قال وكيل وزارة الخارجية البريطانية للعلوم والبحوث والابتكار آندرو جريفيث اليوم الثلاثاء، "إن البلاد ستساعد في تمويل وبناء مركبة فضائية جديدة من شأنها أن تساعد العلماء على مراقبة أزمة المناخ والكوارث الطبيعية".
وأوضح جريفيث - وفقا لما ذكرته صحيفة (الجارديان) البريطانية عبر موقعها الإلكتروني - أن مراقبة الأرض ستلعب دورا حيويا للغاية في مواجهة التحديات العالمية كتغير المناخ والإغاثة في حالات الكوارث وتوفير البيانات التي نحتاجها بشكل سريع مع دعم الصناعات الرئيسية في المملكة المتحدة مثل الزراعة والطاقة.
ومن المقرر أن يتم تمويل القمر الصناعي المستكشف حديثا بمبلغ 3 ملايين جنيه إسترليني من قبل وكالة الفضاء البريطانية لينضم لاسبانيا والبرتغال في مشروع "كوكبة الأطلسي" الذي تبلغ قيمته 80 مليون يورو أي ما يعادل 70 مليون جنيه إسترليني.
وأضاف جريفيث "أنه من خلال العمل مع إسبانيا والبرتغال يمكننا تسخير تكنولوجيا الفضاء لتحقيق أهدافنا المشتركة مع خلق فرص مهارات ووظائف جديدة للمستقبل لتنمية اقتصاد المملكة المتحدة".
جاءت تصريحات جريفيث بالتزامن مع افتتاح مؤتمر الفضاء البريطاني في بلفاست الذي سيستمر حتى بعد غد الخميس، بالإضافة إلى إعلان رائد الفضاء البريطاني تيموثي بيك منذ شهر ماضي، قيادته أول مهمة رواد فضاء في المملكة المتحدة حيث ستتطلب المهمة ذهاب أربعة رواد فضاء بريطانيين إلى الفضاء وتتولى وكالة الفضاء البريطانية ذلك من خلال صفقة مع شركة اكسيوم سبيس الأمريكية التي تنظم زيارات إلى محطة الفضاء الدولية ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة المشروع 200 مليون جنيه إسترليني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة