استنكر المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، تصريحات وزيرة المخابرات في حزب الليكود جيلا جملئيل التي طالبت فيها المجتمع الدولي بدعم إعادة التوطين الطوعي لسكان قطاع غزة في مواقع حول العالم، لأسباب إنسانية، وهو ما يؤكد بوضوح أن حرب الإبادة التي تمارسها قوات الاحتلال هدفها تنفيذ خطة إسرائيل بتهجير الفلسطينيين لتصفية القضية الفلسطينية، مشددا علي رفض الدولة المصرية بكل طوائفها لهذا المخطط الذي يمس الأمن القومي المصري بشكل مباشر.
وقال "الجندي"، إن الدولة المصرية كشفت مخطط التهجير أمام العالم منذ اليوم الأول للحرب، وأعلنت بشكل قاطع رفضها له، وتمسكها بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وفقا للقرارات الأممية، والحدود التي تم إقرارها في يونيو 1967، مشيرا إلى أن الجلسة التى عقدها مجلس النواب اليوم، لمعرفة الإجراءات الحكومية لمواجهة ملف التهجير القسرى للفلسطينين والحفاظ على الأمن القومى المصري، بعثت برسائل طمأنة للمصريين حيث تم استعراض الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية، وتمسك مصر برفض مخطط التهجير، وأن المصريين يقفون في وأوقات الأزمات صفا واحدا خلف قيادتهم السياسية في كافة القرارات التي من شأنها الحفاظ علي الأمن القومي المصري، وحماية الحدود المصرية.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن خطاب الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، على طلبات الإحاطة المقدمة من النواب، كانت حاسمة ومباشرة ولا تحتمل اللبس، فمصر لن تتردد في اتخاذ أي إجراءات تستهدف حماية حدودها والحفاظ علي أمنها القومي، كذلك أن الموقف المصري من دعم القضية الفلسطينية ثابت ولم يتزعزع، مشددا علي ضرورة وقف فوري لإطلاق النار واستمرار تدفق المساعدات لتخفيف معاناة سكان القطاع بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة