وضع الأمريكيون سعرا باهظا للسعادة، حيث أظهر استطلاع رأى جديد أن أكثر من نصفهم يرى أن المال يمكن أن يشترى السعادة، ويقدر الشخص العادى أن السعر يزيد قليلا عن مليون دولار.
وجدت دراسة نشرتها مؤسسة "إمباور" للتخطيط المالى أن أكثر من نصف الأمريكيين، 59%، قالوا إنهم يعتقدون أن المال يمكن أن يشترى السعادة وإذا حدث ذلك، فإنهم يقولون إن تكلفته تبلغ حوالى 1.2 مليون دولار.
وقال أقل من 1 من كل 5 مشاركين ما يمثل 17%، إن السعادة المالية يتم تعريفها من خلال الوصول إلى قيمة صافية معينة وأشار الثلثين إلى أن السعادة المالية ترتبط بدفع الفواتير فى الوقت المحدد والإعفاء من الديون.
ومن بين البالغين الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع، وجد القائمون على استطلاعات الرأى أن الكلمة الأولى التي تتبادر إلى ذهن معظم الناس حول السعادة المالية هي "الحرية"، تليها كلمة "الأمن" و"الإغاثة".
وفيما يتعلق بالراتب، فإن متوسط المبلغ الذى حدده الأمريكيون للسعادة كان 284.167 ألف دولارًا سنويًا، حيث قال الرجال إن مبلغ 381 ألف دولار سنويا سيكون كافيا بينما اكتفت النساء بـ 183 ألفا سنويا.
وقال 71% من المشاركين إن الحصول على المزيد من المال سيحل معظم مشاكلهم، وقال ما يقرب من الثلث، 32%، إن الحصول على 15 ألف دولار سيكون له تأثير ملموس على حياتهم. ويرتفع هذا الرقم إلى 42% عندما يُسأل عن ربح قدره 25000 دولار.
ووجد الاستطلاع أن الغالبية العظمى من الأمريكيين، 73%، أفادوا بأنهم يشعرون بضغوط مالية وسط ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الفائدة. وقال أكثر من نصف هؤلاء، 54%، إنهم يتحملون الديون، بينما قال 36% إنهم لا يستطيعون تحمل نفقات غير متوقعة تزيد عن 500 دولار دون قلق حقيقي.
وقال ما يقرب من الثلثين، أو67%، إن دخلهم لا يتماشى مع التضخم، وقال 42% إن مستوى معيشتهم آخذ فى الانخفاض.
وواجهت إدارة بايدن انتقادات شديدة في الأشهر الأخيرة بسبب التضخم، ورفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة وارتفاع التكاليف للعديد من الأمريكيين، حيث أظهرت استطلاعات الرأى الأخيرة أن غالبية الأمريكيين يشعرون أن الظروف الاقتصادية للبلاد تزداد سوءًا، ويلقى البعض اللوم على سياسات الرئيس بايدن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة