أجرت قناة "القاهرة الإخبارية"، لقاءات خاصة، مع حاملي الجنسيات المزدوجة فور وصولهم معبر رفح.
وقال مواطن، إنه فلسطيني مقيم في غزة حاصل على الجنسية الهولندية ويعيش في هولندا لأكثر من 10 سنوات، ولكنه جاء إلى غزة منذ 3 شهور لزيارة أهله، ولكن الحرب ألحقت خسائر كثيرة بالفلسطينيين.
وأضاف: "فقدنا الكثير من الأهل والأصحاب، بيتنا هُدم، ونشكر مصر على وقفتها الإنسانية معنا ومع الناس المصابين، ونشكرهم على فتح المعبر، ونتمنى أن يقف العالم معنا في الظروف الصعبة".
وقالت مواطنة من حاملات الجنسيات المزدوجة: "مصر من الدول التي تستضيف الشعب الفلسطيني دائما، والشعب المصري دائما هو الرفيق والأخ والصديق، ونحن نعترف بجميل الشعب المصري، وله فضل علينا كبير في التعليم والعلاج وكل شيء".
وواصلت: "نشعر بأننا شعب واحد وجزء لا يتجزأ أبدا، والشعب المصري دائما حر وهو في المقدمة ويشعر بإحساس الفلسطينيين، وبخاصة أهل غزة، نحن جيران في كل شيء ونتقاسم كل شيء مع المصريين، وشعبنا في غزة لم ولن يموت مهما فعل الأعداء".
وقال إحدى حاملات الجنسيات المزدوجة، إنها كانت في غزة منذ رمضان، حيث جاءت في إجازة مع عائلتها وعلقوا هناك، فقد كانت غزة تحت الحصار منذ أكثر من 16 عاما، لذلك، فإن ثمة حاجة إلى تصريح من أجل الدخول والخروج من الجانبين المصري والإسرائيلي.
وواصلت، أن ما يحدث في غزة أمر مروع، حيث قتلت الحرب التي بدأت قبل 3 أسابيع قتلت أكثر من 10 آلاف شخص من شعبها: "الناس يموتون في كل مكان ولا يمكنني وصف الخوف الذي يشعر به الناس في غزة الآن، ولا توجد كهرباء أو ماء أو حتى أماكن آمنة، أنا محظوظة لكوني هنا، ولكني لا أشعر بالسعادة لأني تركت جزءً مني هناك، وأستطيع التوقف عن التفكير فيهم".
وفي وقت سابق قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن أكثر من 400 شخص من مزدوجي الجنسية وصلوا عبر معبر رفح البري.
كان مراسل القناة، قال إن هناك دفعة جديدة من الجرحى الفلسطينيين يصلون اليوم إلى مصر عبر معبر رفح لتلقي العلاج بمستشفيات مصرية، كاشفا عن دخول 30 سيارة إسعاف إلى منفذ رفح تأهبًا لاستقبال الجرحى والمصابون ونقلهم إلى مستشفيات "العريش - الشيخ زويد - بئر العبد".
وكانت وزارة الخارجية، أعلنت استعداد مصر، لاستقبال وإجلاء 7000 مواطن أجنبى من 60 جنسية من قطاع غزة.
وأشار مراسل القناة، إلى أن اليوم سيشهد زخمًا كبيرا داخل منفذ رفح البري، كاشفا عن تجهيز نحو 100 شاحنة تحمل مساعدات لنقلها إلى الأشقاء في غزة، حيث تجرى الآن إنهاء الإجراءات الخاصة بدخول هذا العدد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة