وخلال الاجتماع تم الرد على العديد من الأسئلة والاستفسارات الخاصة بالقضية السكانية في مختلف الجوانب الصحية والاجتماعية والدينية، والتي تمركزت حول المعتقدات الخاطئة والمفاهيم المرتبطة بتنظيم الأسرة من حيث إمكانية تناول السيدات صغيرات السن وسائل منع الحمل، وما هى أفضل وسائل تنظيم الأسرة، والآثار الجانبية التي قد تترتب على استخدام تلك الوسائل، والوقت المناسب للإنجاب، وماذا يحدث حال التوقف عن تناول حبوب منع الحمل، وتأثير تلك الوسائل على الحالة الصحية والعلاقة الزوجية.
وتناول الاجتماع الرد على بعض التساؤلات والتعريف بآليات وطرق خفض النمو السكاني،علاقة الزيادة السكانية بازدياد معدلات الفقر والبطالة ،والمشكلات المرتبطة بالزيادة السكانية ، ودور الشباب في المساهمة لحل المشكلة ، وكيفية تعامل الدولة مع معدلات حالات الطلاق التي قد تنجم عن الزيادة السكانية ، بالإضافة إلى مناقشة وتوضيح بعض المفاهيم الخاصة بالزيادة السكانية من الناحية الدينية ، مثل موقف الدين من استخدام وسائل تنظيم الأسرة وموافقة الزوجين على استخدامها من عدمه ، وهل هناك دليل ديني على التنظيم ، وحكم الدين في الختان وتأجيل الإنجاب وزواج القاصرات وغيرها من التساؤلات التي تثير إشكاليات صحية ودينية واجتماعية تواجه القائمين في ملف السكان.
من جهته، أشار السكرتير العام إلى توجيهات المحافظ، إلى بتعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية، والمجتمع المدني لتوفير السبل الدعم الممكنة، وتذليل العقبات التي تواجه الجهود المبذولة في ملف القضية السكانية ، وذلك من خلال تنفيذ وتكثيف تدريب للعناصر المنوط بها تقديم الرسالة الإعلامية "الرائدات الريفيات ، المثقفات الصحيات ..)لتدريب القيادات الطبيعية لتوعية المواطنين بتداعيات الزيادة السكانية والوصول لأفراد المجتمع في الأماكن المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة