كشف التقرير السنوي للناشطين في مجال الخصوصية عن أن الألعاب والتطبيقات الذكية للأطفال كانت "الأسوأ في فئتها" عندما يتعلق الأمر بجمع بيانات المستخدم.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أطلقت ساعة Angel Watch الذكية بقيمة 170 جنيهًا إسترلينيًا باعتبارها هاتفًا محمولًا يمكن ارتداؤه لضمان أمان الأطفال، والتى أتاحت للآباء العثور على أطفالهم الصغار وتتبعهم، لكن مؤسسة موزيلا حذرت من شراء الجهاز "بأي ثمن"، لأنه على الرغم من جمع كميات هائلة من البيانات الحساسة، فإنه ليس لديه حتى سياسة خصوصية.
كما أنه من المنتجات الأخرى التي تم تسليط الضوء عليها هو روبوت الذكاء الاصطناعي المسمى Moxie، والذي تم تصميمه للتحدث مع الأطفال باستخدام برنامج الدردشة المدمج لمساعدتهم على تعلم المهارات الاجتماعية.
ووجد الباحثون أن الروبوت الذي تبلغ تكلفته 1200 جنيه استرليني جمع كميات هائلة من الصوت والفيديو من الأشخاص، وشارك هذه "المحادثات" مع Google ومنشئ ChatGPT OpenAI.
وكشفوا أيضًا أن اللعبة كانت تعمل فقط عندما تم تمكين جمع البيانات، ويمكن لشركات خارجية استخدام هذه البيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى.
ذكر تقرير موزيلا السنوي "الخصوصية غير متضمنة" أن الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في الألعاب والتطبيقات الذكية للأطفال "يدق أجراس إنذار متعددة للخصوصية".
وسلط الدليل الضوء على كيفية تغريم شركتي مايكروسوفت وأمازون عشرات الملايين من الجنيهات الاسترلينية في الولايات المتحدة هذا العام بدعوى انتهاك قانون خصوصية الأطفال عبر الإنترنت.
ووجد التقرير، الذي نظر في 150 من أحدث الأدوات التقنية في السوق، أن العديد منها كانت "أسوأ فيما يتعلق بالخصوصية من أي وقت مضى" مع كون أدوات الأطفال من بين "أسوأ المخالفين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة