مصطفى طفل فلسطينى بمستشفى العريش.. يعبر عن حبه لفلسطين وتقديره لمصر بالرسم

"مصطفى عبدالله حمودة"، طفل فلسطيني  من أبناء قطاع غزة بفلسطين فى العاشرة من عمره، يتلقى حاليا العلاج بمستشفى العريش العام من إصابته بكسور وجروح فى الجزء السفلى من جسده، جراء قصف إسرائيلي استهدف مربعهم السكنى  شمال غزة فى بداية الحرب، انهار على اثره بيتهم، وكان " مصطفى" واحدا من بين مصابين ناجين تم انقاذهم.

صاحب الابتسامة وروح الأمل، هكذا يلقبونه فى مستشفى العريش، يحمل داخله روح من التفاؤل بأن القادم احسن، ويعبر عن ذلك برسومات يبدع فى نقشها فى كراس خصص أوراقه لتكون لوحات تعبر عن مابداخله من إبداع.

"مصطفى" الذى يتلقى الرعاية الطبية الفائقة ضمن عشرات من مصابين اخرين من كل الأعمار بمستشفى العريش، يقضي وقته بممازحة كل من يصل إليه من الأطقم الطبية العاملة على خدمته، ويحرص على مشاركته رأيهم فى ما يرسم و يخط من لوحات يصفها من يروها انها جميلة.

لوحات الفنان  الفلسطينى الصغير، تحمل رسومات تدل على ما بداخله من فنان وانسان وهى رسومات لعلم فلسطين يرتفع على قبة القدس، وعلم مصر وفلسطين يتعانقان، وعلم مصر وفلسطين على بيت فلسطينى، وغيرها من رسومات تحمل كثير من المعانى.

قال ابن فلسطين مصطفى" انه من منطقة "بيت لاهيا شمال غزة"، وتابع ان أصابته وقعت  فى قصف منزل يجاور منزلهم، قصفه الطيران الاسرائيلى بصاروخ وانهارت كل المنازل حوله بما فيه بيتهم، ونقل للعلاج للمستشفى الاندونيسى بغزة، واستمر هناك لمدة 20 يوما حتى نقل لمصر ترافقه والدته، ووصل عبر معبر رفح لمستشفى العريش العام.

اضاف انه سعيد بوجوده فى مصر ومن المعاملة الطيبة التى يتلقاها والرعاية التى تقدم له، وسعيد ان ما يرسمه من رسومات تجد من يراها ويشجعه على رسم المزيد منها.

واشار انه يشتاق يحب مصر، ويشتاق لغزة، ويفتقد اشقائه ولكنه يعرف ان فترة علاجه تحتاج الوقت الكثير، وأنه فى مصر تحت ايدى مخلصة ستقدم له اللازم ويعود  لفلسطين ويستكمل حياته ويحقق حلمه ان يكون طبيبا يداوى مرضى أهل غزة.

الطفل المبدع

الطفل مصطفى

علا الشافعى رئيس تحرير اليوم السابع مع الطفل

مصطفى المبدع

مصطفى حمودة طفل فلسطينى يتلقى العلاج فى مستشفى العريش 

مصطفى حمودة طفل فلسطينى يتلقى العلاج فى مستشفى العريش