اشتكى عمرو وردة لاعب منتخب مصر السابق وفاركو الحالي، عن تعرضه لهجوم متلاحق منذ أزمته مع منتخب مصر خلال المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2019، مؤكدا: "منذ مشكلتي مع المنتخب وكنت وقتها 24 او 25 عاما ولازلت صغيرا، ومنذ ذلك الحين والجميع يهاجمني ورغم أنني كنت مقيما خارج مصر وعدت من فترة قصيرة ولكن لا يزال الجميع يترصد بي، وأخرجوا شائعات بأنني انضممت لنادي إيراني وآخر قبرصي وهذا لم يحدث، حيث أنني لم أذهب لأي من البلدين".
قال خلال تصريحات تلفزيونية: "الحكاية بدأت عندما كنت في الرجاء المغربي، حيث مكثت معهم لمدة 15 او 16 يوما، ، حيث تعرضت لمرض نفسي ودخلت المستشفى بسبب معاناتي من نوبة هلع، وكنت أعاني من مرض نفسي وأتواجد في المستشفى، وعندما تعافيت اتفقت مع الرجاء على فسخ العقد ، وانا لا أستحق كل هذا الهجومي علي، ويجب على الجميع أن يقف بجانبي، وإن كانت قمت بفعل خاطئ في الماضي، فعليهم أن يغفروا لي فان الله غفور رحيم، وليس خطأ هو من سيدخل الشخص النار لأن المولى عز وجل يغفر للمخطئين".
ووجه رسالته لمن يطلق عليه الشائعات، : "لو كانت رغبتكم في إنهاء مسيرتي مع الكرة فلن ألعبها، ولكن الحمد لله لعبت لكل المنتخبات منذ صغري، وطوال حياتي لم ترفع علي قضية أو توجهت إلى قسم الشرطة ، ولم يعد أحد من زملائي في منتخب مصر يتواصل معي حاليا".
شدد: "منذ فترة فترة أتعالج نفسيا منذ أن كنت في صفوف الرجاء وانا مريض نفسيا والتعب النفسي أصعب شيئ، وغيابي عن التدريبات لأنني كنت أتعالج نفسيا ، ولو كانت رغبة البعض عدم عودتي للمنتخب لا توجد أدنى مشكلة، وأتمنى لهم كل خير ولو يرغبون في أن لا أستمر بلعب الكرة فلا توجد مشكلة أيضا، وسمعتي كانت طيبة حتى المشاركة في كأس العالم وبطولة افريقيا 2019 ، وحسبي الله ونعم الوكيل، ولكن حاليا أنا أعاني من مرض نفسي وأتعرض لنوبة هلع، وأحصل على أدوية".
أوضح: "لو كان هناك شيئا خطأ حدث مني عندما كنت صغيرا، فانا آسف وبالفعل اعتذرت عنه، وانا من عائلة محترمة والجميع على علم بذلك، وانا كنت أرغب أن يكون أهلي فخورين بي، وأذهب للطبيب النفسي كل 3 او 4 أيام وأحصل على مهدئات لاني مريضا نفسيا، وهدفي العودة إلى أوروبا من جديد".
أضاف: "أحلم بالعودة إلى منتخب مصر مرة أخرى، وألعب للمنتخب من جديد، لاسيما وأنني لاعب منتخبات منذ أن كنت صغيرا حتى لعبت كأس عالم وكأس أمم افريقيا، وأتمنى من الجميع أن يقفوا بجانبي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة