شهدت محافظة الإسكندرية، تقلبات جوية سريعة وحادة فى ظل التغيرات المناخية التى تسيطر على المحافظة منذ عدة سنوات، حيث شهدت سماء الإسكندرية صفاء ملحوظا مع انقشاع السحب المنخفضة والمتوسطة، وسطوع الشمس، مع استمرار حركة ونشاط الرياح وارتفاع الأمواج إلى 2.5 متر.
وشهدت محافظة الإسكندرية، فجر أمس، أمطارا رعدية غزيرة، وزلزلت أصوات الرعد سماء الإسكندرية، وصاحب ذلك هطول أمطار غزيرة جدا.
وأعلن اللواء محمود نافع رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحى بالإسكندرية، رفع درجة الإستعداد بالشركة اعتبارا من صباح الإثنين الماضى، استعدادا لهطول الأمطار طبقا لبيان توقعات هيئة الأرصاد الجوية.
وأكد محمود نافع على تمركز 187 سيارة ومعدة بمختلف أنحاء الإسكندرية ، بالمناطق الساخنة المتوقع تجمع مياه أمطار بها، وعلى استمرار أعمال التطهير للشنايش والمطابق والمصبات والتأكد من جاهزية جميع المحطات والمواقع الشتوية وتخفيض مناسيب بيارات الرفع.
وشدد نافع على استمرار عمل غرفة الطوارئ والخط الساخن 175 طوال اليوم لتلقى شكاوى المواطنين للعمل على حلها فورا.
وعلى تواجد رؤساء القطاعات ومديرى العموم فى مناطق عملهم والاطمئنان بصفة مستمرة على حسن سير العمل، والتأكد من عدم وجود أى مشاكل بالشبكات، واتخاذ اللازم فورًا حيال وجود أى شكاوى.
وأكد على التنسيق الكامل مع غرفة عمليات القابضة وغرفة عمليات محافظة الإسكندرية وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وشدد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، على جميع المسؤولين ورؤساء الأحياء وشركة الصرف الصحى بالمتابعة المستمرة لحالة الشوارع المختلفة ورصد أى حالات طارئة نتيجة سقوط الأمطار، والتأكد من تحقيق السيولة المرورية بجميع شوارع الإسكندرية، مؤكدًا أن غرفة عمليات المحافظة مستمرة فى انعقادها لاستقبال شكاوى المواطنين الخاصة بتراكمات مياه الأمطار.
وفى هذا الصدد؛ كثفت جميع الأجهزة التنفيذية الجولات الميدانية المُكبرة منذ الساعات الأولى من فجر اليوم لمتابعة أعمال تصريف تجمعات مياه الأمطار وخاصة بالمناطق الساخنة.
ومن المعتاد أن يضرب فصل الخريف محافظة الإسكندرية ببعض النوات الممطرة، حيث تشهد الإسكندرية فى الخريف، بعض التقلبات الجوية، بعضها أجواء خريفية بطعم الشتاء، حيث انخفاض درجات الحرارة والأمطار أحيانا.
ومن المتوقع أن تضرب نوة "المكنسة" الإسكندرية نهاية شهر نوفمبر، وهى "تكنس" البحر نتيجة التيارات البحرية الشديدة، ونوة" المكنسة" التى تهب فى عادة منتصف نوفمبر قد تأتى متاخرة عن موعدها هذا العام وقد عرفت بهذا الاسم لشدة الرياح بها حيث تهب رياح شمالية غربية "تكنس" البحر نسبة إلى التيارات البحرية الشديدة التى يشهدها البحر أثناء تلك النوة، التى تستمر 4 أيام.
يذكر أنه خلال السنوات العشر الأخيرة، طرأت ظاهرة التتغيرات المناخية على الإسكندرية، وهى تغييرات ملحوظة فى معظم دول العالم، ولكن الإسكندرية هى الأكثر تأثرا بتلك الظاهرة بين محافظات مصر، حيث شهدت الإسكندرية تغييرات فى مواعيد النوات المعتادة منذ سنوات عديدة، فتغيرت تلك المواعيد فقد تأتى النوه متقدمة عن موعدها أو متأخرة لعدة أيام، كذلك اختلفت الظواهر الجوية المصاحبة لتلك النوات سواء من حيث كثافة كمية الأمطار المعتادة فى تلك النوه أو الرياح وإنخفاض درجات الحرارة، حيث شهد شتاء العام الماضى، برودة شديدة فى معظم أيام النوات وانخفاض كبير فى درجات الحرارة لم تشهده الإسكندرية منذ سنوات، واستمرت النوات وحالة التقلبات الجوية مستمرة حتى أواخر شهر مارس، حيث استمرت النوات الشتوية والأمطار حتى بداية فصل الربيع.
طقس الاسكندرية
تغيرات مناخية بالاسكندرية
سماء صافية وشمس ساطعة
طقس الاسكندرية
سماء صافية
طقس الاسكندرية نهارًا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة