تحت عنوان "مع تزايد الأصوات المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، لا يقدم نتنياهو سوى القليل من الدلائل حول استراتيجيته أو خططه لمرحلة ما بعد الحرب"، سلطت شبكة "ذا كونفرسيجن" الأسترالية الضوء على وحشية المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين فى غزة وعدم وجود استراتيجية محددة لرئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو لمستقبل القطاع بعد مرور أكثر من خمسة أسابيع على الحرب الإسرائيلية.
وأوضحت الشبكة، أن نتيناهو قال مرات عديدة إن الحرب ستستمر حتى يتم القضاء على الفصائل، لكن خطة معركته لتحقيق هذا الهدف ليست واضحة على الإطلاق.
ومع تزايد الدعوات في جميع أنحاء العالم لوقف إطلاق النار، تجد إسرائيل نفسها تحت ضغط متزايد للرد. وهذا يضع المزيد من التدقيق على استراتيجية نتنياهو الشاملة لمواصلة الحرب - وما يمكن أن يحدث بعد انتهائها.
وعلى خلفية الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة، هناك مصير أكثر من 200 رهينة – إسرائيليين ومواطنين آخرين – تحتجزهم الفصائل، وقال نتنياهو إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن، وردت الفصائل بأنه لن يتم إطلاق سراح أي رهائن قبل وقف إطلاق النار.
وبعد أن أبدت الفصائل استعدادا أكثر من مرة للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن، لم تظهر إسرائيل الرغبة فى وضع ذلك أولوية، ومع حصار قوات الاحتلال الدموي لمستشفى الشفاء، المركز الطبي الرئيسي في مدينة غزة، تراجعت الفصائل عن التفاوض لإطلاق سراح الرهائن، وتزعم قوات الاحتلال إن مجمعا تابعا للفصائل مختبئ تحت المستشفى، وهو ما تنفيه الفصائل.
ومع ترك العديد من الأسئلة الرئيسية دون إجابة، زعمت الشبكة إن هناك خلافات متزايدة بين نتنياهو وإدارة بايدن في الولايات المتحدة.
وقال الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن إنه لا ينبغي لإسرائيل أن تعيد احتلال غزة بعد الحرب، وعلى النقيض من ذلك، قال نتنياهو إن إسرائيل ستحتاج إلى الاحتفاظ بالسيطرة على الأمن في غزة بعد الحرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة