نكبة جديدة يعيشها الفلسطينيون فى الضفة الغربية.. فيديو

الإثنين، 13 نوفمبر 2023 12:00 م
نكبة جديدة يعيشها الفلسطينيون فى الضفة الغربية.. فيديو الزميل محمد أبو ليلة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة حول التقرير الذى كتبته مراسلة الجارديان بيثان مكيرنان عن الحياة في الضفة الغربية، عبر معايشتها لأهالي زنوتا -وهي قرية فلسطينية على قمة هضبة جنوب تلال الخليل في عمق الضفة الغربية- لم تكن سهلة على الإطلاق، إذ يتألف معظم سكان هذه المنطقة من رعاة أغنام كانوا يرفضون بإصرار مغادرة منازلهم، رغم الصعوبات المتزايدة التي يفرضها جنود الجيش الإسرائيلي من جهة، والمستوطنون المتطرفون من جهة أخرى.

ولكن بعد أسابيع من عنف المستوطنين المكثف في أعقاب هجوم المقاومة على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، اتخذ سكان القرية البالغ عددهم 150 فردا قرارا جماعيا بالمغادرة.

وحسب الصحيفة، بدأ المستوطنون المسلحون باقتحام منازل الفلسطينيين ليلا، وضربِ البالغين وتدمير وسرقة ممتلكاتهم وترويع الأطفال، ويوم الإثنين الماضي، بكى الرجال والنساء أثناء تفكيك بيوتهم وجمع ألواح الطاقة الشمسية وعلف الحيوانات والأمتعة الشخصية بشكل عشوائي في شاحنات صغيرة هربا من المستوطنين.

وقال عجوز فلسطيني يبلغ من العمر (71 عاما) للمراسلة إنها "نكبة جديدة"، مستذكرا طرد 700 ألف فلسطيني عام 1948 بعد قيام دولة إسرائيل. وأضاف "أسرتي ستذهب إلى قرية رافات. لكننا لا نعرف أي أحد هناك، ولا نعرف ما نقوله لأطفالنا".

وقارن تقرير الصحيفة بين حال المدنيين المحاصرين في قطاع غزة وهم لا يستطيعون المغادرة، وحال من يجبرون في الضفة الغربية على مغادرة منازلهم.

وأضافت الصحيفة، أنه كثير ما يتم هدم صهاريج المياه الفلسطينية والألواح الشمسية والطرق والمباني فيها، بحجة أنها لا تملك تراخيص بناء، وهذا أمر يكاد يكون مستحيلا الحصول عليه، بالمقابل تزدهر المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية المجاورة، ولفتت الغارديان إلى أن المستوطنين الإسرائيليين رعاة الغنم كانوا قد سيطروا فعليا على 10% من المنطقة خلال 5 سنوات تقريبا. ولكن في العام الماضي سيطروا على نحو 110 كيلومترات مربعة من الضفة الغربية، وضموها إلى بؤر استيطانية رعوية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة