كشف تقرير حديث أن الأشخاص ذوو الإعاقة أصبحوا بشكل متزايد أهدافًا للهجمات السيبرانية بحسب موقع TOI الهندى، ويرجع ذلك على الأرجح إلى عدد من العوامل، بما في ذلك:
- قد يكون الأشخاص ذوو الإعاقة أكثر عرضة لاستخدام التقنيات المساعدة، والتي يمكن أن تكون أكثر عرضة للهجوم.
- قد يكون الأشخاص ذوي الإعاقة أقل احتمالاً لأن يكونوا على دراية بتهديدات الأمن السيبراني أو أن يتخذوا خطوات لحماية أنفسهم.
- قد يكون الأشخاص ذوو الإعاقة أكثر عرضة للاستهداف من خلال هجمات التصيد الاحتيالي، والتي يمكن تصميمها لاستغلال احتياجاتهم الخاصة أو نقاط ضعفهم.
- غالبًا ما يتظاهر الأفراد المحتالون بأنهم ممثلون معتمدون للاحتيال على الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث سيتصل هؤلاء المحتالون بالضحية أو يرسلونها عبر البريد الإلكتروني ويطلبون معلوماتهم الشخصية، وغالبًا ما يقدم المحتالون لهم فرصًا واعدة، مثل فرصة العمل من المنزل وتحقيق دخل إضافي.
وفيما يلي بعض النصائح التي ستساعد الأشخاص ذوي القدرات الخاصة على البقاء في مأمن من أي عملية احتيال عبر الإنترنت.
نصائح يجب وضعها في الاعتبار
- قبل التعامل مع أي شخص أو شركة غير معروفة عبر الإنترنت أو عبر الهاتف، تأكد من عدم مشاركة أي معلومات سرية دون التأكد من الطرف المتلقي لأي اتصال.
- كن على دراية بأنواع التهديدات المختلفة وتعلم كيفية اكتشاف عمليات الاحتيال.
-لا تنقر على أي روابط ومرفقات مشبوهة.
-لا تقم بتنزيل أي تطبيق يتم استلامه عبر المحادثات والبريد الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي.
-إذا كنت تعتقد أنك وقعت ضحية لهجوم إلكتروني، فيجب عليك إبلاغ السلطات المختصة بذلك.
ومن المهم أيضًا بالنسبة للمؤسسات التي تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة أن تتخذ خطوات لحماية عملائها من الهجمات السيبرانية. تتضمن هذه الخطوات ما يلي:
* تنفيذ إجراءات أمنية قوية على مواقعهم وشبكاتهم.
* تثقيف موظفيهم حول تهديدات الأمن السيبراني وكيفية الحماية منها.
* تزويد عملائهم بالمعلومات حول الأمن السيبراني وكيفية حماية أنفسهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة