تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، قصفها العنيف على قطاع غزة منذ السبت الماضي، بعد أن نفذت الفصائل عملية "طوفان الأقصى"، وتسببت في وقوع مئات من القتلى والمصابين.
وفي أفغانستان ارتفعت حصيلة ضحايا زلزال أعقبته هّزات ارتدادية في غرب البلاد، إلى أكثر من ألفي قتيل، مع توقعات بوصول عدد الضحايا لـ3 آلاف، فيما يسابق عناصر الإنقاذ الزمن للعثور على ناجين تحت الركام في قرى سُوّيت بالأرض.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصف غزة وشهداء في مناطق متفرقة
شنت طائرات حربية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلية غارات جديدة استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، وأدت إلى تدمير مسجد في القطاع وتدميره بالكامل.
من جانبها أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إصابة قائد قاعدة تسئليم خلال اشتباكات مع مسلحين بسديروت.
كما قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن غارات إسرائيلية استهدفت مناطق في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، الليلة، أسفرت عن 18 شهيدا حتى الآن.
واستيقظ الاحتلال الإسرائيلي على وابل من صواريخ الفصائل الفلسطينية، يوم السبت، نتيجة للقمع والقتل المستمر في صفوف أبناء الشعب الفلسطيني، والاقتحام المتكرر لباحات المسجد الأقصى المبارك.
وسجلت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، استشهاد 424 مواطناً منهم 78 طفلا و41 سيدة بالإضافة إلى تسجيل 2300 جريح، منهم 213 طفلا و140 سيدة، مشيرة إلى أن الوزارة تتابع عن كثب تنفيذ خطة الطوارئ وتؤكد أن كل الإدارات والوحدات والمرافق الصحية الحكومية والأهلية تعمل فى حالة اتزان لتأدية واجبها تجاه شعبها خلال العدوان الإسرائيلى الغاشم.
فيما أكدت القناة 12 الإسرائيلية، الأحد، ارتفاع عدد قتلى المستوطنين بنيران الفصائل الفلسطينية إلى 700 قتيل و2150 مصابا، بينهم 300 فى حالة حرجة وخطيرة.
جانب من القصف
قصف غزة
نحو 3000 قتيل و10 آلاف مصاب في زلزال أفغانستان.. صور
قالت وكالة خاما برس للأنباء الأفغانية، أن حصيلة ضحايا الزلزال القوي الذي ضرب هيرات تقترب من 3 آلاف قتيل وألف مصاب، وذلك نقلا عن رئيس وزارة الإعلام والثقافة في مقاطعة هيرات.
وضرب زلزال بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر، صباح السبت، شمال غرب أفغانستان، وكان مركزه على بُعد 40 كيلومترا شمال غرب مدينة هرات.
وبحسب التقارير فإن ضحايا هذا الزلزال ما زالوا في تزايد.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الأفغاني عن تدمير 12 قرية في مقاطعة هيرات، بما في ذلك زندا جان وغوريان.
من جانبه، قال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حكومة طالبان، إن الزلزال أعقبه 8 هزات ارتدادية قوية، موضحا أنه تم تدمير 1320 منزلا بالكامل.
بدورها، أكدت منظمة الصحة العالمية أنه تم تدمير أكثر من 600 منزل، أو تضررت جزئيا، في 12 قرية على الأقل في ولاية "هيرات" الواقعة غربي البلاد قرب الحدود الإيرانية، وفي المجمل تضرر 4200 شخص بشكل أو بآخر من الزلزال.
وكشف المتحدث باسم وزارة إدارة الكوارث، في مؤتمر صحفي، أحدث أرقام ضحايا الزلزال المؤلم الذي وقع السبت في مديرية زندة جان بولاية هرات، حيث بلغت حصيلة الإصابات نحو 9240 شخصًا.
وأضاف: كلفت وزارة مكافحة الكوارث الطبيعية إدارة مكافحة الكوارث الطبيعية بولاية هرات بالتنسيق مع لجنة ولاية هرات لمكافحة الكوارث الطبيعية مع المؤسسات والمنظمات التي تقدم المساعدات الإنسانية العاملة في الميدان، بذل الجهود اللازمة في علاج ضحايا هذا الحادث.
البحث عن ضحايا
ضحايا زلزال إيران
الإعصار "كوينو" يتوغل في الصين وهونج كونج تتأهب لرياحه وأمواجه العاتية
رفعت السلطات في هونج كونج مستوى التأهب لمواجهة الإعصار كوينو، ما أدّى إلى توقف حركة النقل العام والمدارس، بعد شهر من مرور الإعصار ساولا الذي أعقبه هطول أكثر الأمطار غزارة منذ نحو 140 عاماً.
وحذّر مرصد الأحوال الجوية في هونج كونج، الأحد، من رياح قوية وأمطار غزيرة فيما كان الإعصار كوينو على بعد أقلّ من مئة كيلومتر جنوب المدينة.
وقال المرصد: "هذا يعني أنه من المتوقع أن تشتدّ الرياح بشكل كبير"، مضيفاً: "لا تخرجوا وابقوا في مأمن من الرياح.. ابحثوا عن مكان آمن للاحتماء".
وأعلنت مدارس ودور حضانة ومحطات شحن وعبّارات وحافلات أنها ستعلّق أنشطتها خلال فترة النهار أو بعد الظهر.
وأُلغيت نحو 90 رحلة جوية وأُرجئت 130 أخرى خلال النهار بسبب سوء الأحوال الجوية، حسبما أفادت سلطات مطار المدينة.
وأشارت حكومة هونج كونج إلى أن الرياح اقتلعت أشجاراً، ولفتت إلى إصابة ستة أشخاص بسبب الإعصار بعد ظهر الأحد.
وقال المرصد إن الإعصار "كوينو سيكون في أقرب نقطة لهونج كونج هذا المساء وسيمرّ على بعد نحو 70 كيلومترًا جنوب" المدينة، موصياً السكان بتجنب المناطق المنخفضة في حالة حدوث عاصفة.
قبل أن يصل إلى هونج كونج، ضرب الإعصار كوينو جزيرة تايوان المجاورة، جالباً معه أمطارا غزيرة ورياحا قياسية. وخلّف قتيلًا واحدًا على الأقل وحرم مئات المنازل من الكهرباء.
ويضرب الإعصار كوينو بعد شهر من مرور الإعصار ساولا الذي أصدرت سلطات هونج كونج بشأنه الإنذار الأقصى "T10".
بعد أسبوع من مرور الإعصار ساولا، واجهت هونج كونج أمطارًا هي الأكثر غزارة منذ بدء تسجيل بيانات الطقس عام 1884، ما تسبب بفيضانات وعرقلة كبيرة لحركة المواصلات.
زاد التغير المناخي من شدة العواصف المدارية التي باتت تترافق مع أمطار أكثر غزارة ورياح أكثر قوة، ما يتسبب بفيضانات مفاجئة وأضرار على السواحل، بحسب خبراء.
هونج كونج
الإعصار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة