قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمى، ان العمل يجرى على قدم وساق منذ 7 أكتوبر، وهناك جهود ضخمة تقوم بها مصر، حيث تلقى الرئيس السيسي 35 اتصالات هاتفيا من رؤساء الدول المعنية بالقضية الفلسطينية، أخرها اليوم اتصالان من رئيسة وزارء الدنمارك والرئيس القبرصى.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج كل يوم مع الإعلامى خالد أبو بكر: كل الاتصالات تتناول التصعيد الخطير الجارى خلال الأسابيع الثلاثة الماضية الازمة في منتهى الخطورة على كل المستويات وكلها متوازية المستوى الأول الأثر الانسانى على أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة وسياسات عقاب جماعى وانقطاع الخدمات جعلت هناك مأساة إنسانية كبيرة المستوى الثانى مستوى النزوح الداخلى ودعاوى الاخلاء .
وتابع: هناك مئات الألوف النازحين والأوضاع صعبة جدا وهناك دعوات لإخلاء الشمال إلى الجنوب، بكل تأكيد الدولة المصرية وإرادة الشعب المصرى عبر عنها الرئيس ونعلم جميعا انها ارادة شعبية قاطعة يعبر عنها الرئيس والمؤسسات الأمنية والتهجير لها جانبان اول جانب تصفية القضية الفلسطينية، والشق الثانى متعلق بمصر مصر دفعت ثمنا غاليا للغاية من اجل السلام والحصول على ارضها وتحمل ما لم تتحمله دول أخرى للحفاظ على السلام على مدار عشرات السنوات.
وأكد: منذ اللحظة التي قرر فيها الرئيس مخاطبة الشعب المصرى والرأى العام العالمى، أن هناك 105 مليون مصري مستعدون للنزول والتعبير عن رأيهم، والتعبير عن قدسية الأرض لديهم، وبمجرد ما تحدث الرئيس مع الشعب المصرى إلا ونزل المصريون وأوصلوا رسالتهم للجميع، وكان المشهد واضح وقاطع والجميع يعلم ان الشعب المصرى على قلب رجل واحد وان الشعب المصرى وان الجبهة المصرية موحدة بالكامل في موضوع الأرض وسيناء والتهجير وعدم تصفية القضية الفلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة