قالت الكاتبة الصحفية همت سلامة، رئيس التحرير التنفيذي باليوم السابع، إننا ندخل للأسبوع الثالث من القصف الغاشم لقوات الاحتلال على الأراضى الفلسطينية، فقمة السلام التى دعت إليها مصر، كشفت الوجه الآخر للإعلام الغربى، والآراء الغربية، التي تكيل بمكيالين في القضية الفلسطينية.
وأضافت خلال برنامج "8 الصبح" على قناة dmc، إن هناك عدد من "اللاءات"، التي أكد عليها الرئيس عبد الفتاح السيسى، في قمة القاهرة للسلامة، لا للتهجير، لا للتفريط فى الأرض، لا للمساس بالأمن القومى المصري، لا لحل القضية الفلسطينية على حساب الأمن القومى المصري.
وتابعت، كانت رسائل من مصر خلال قمة القاهرة، والتى كشفت عن الازدواجية الغربية التي تدير بها الدول الغربية القضية الفلسطيينية، فالتمويل أمريكى لإسرائيل والتمويل الأمريكى لفلسطين، أظهرا فجوة كبيرة، فمساعدات إسرائيل وصلت إلى 14 مليار دولار، مقابل 100 مليون دولار دعمت بها أمريكا الشعب الفلسطينى.
همت سلامة
وأشارت سلامة، إلى أن القمة أكدت على نجاح الدبلوماسية المصرية،
ففى وقت حاسم، استطاعنا جمع قيادات العالم، لتوضيح الفروق بين الآراء العربية والغربية، فالرئيس عبد الفتاح السيسى، يؤكد دوما على مساندة الشعب الفلسطينى، وأنها اعتقاد راسخ فى المبادئ والأسس العامة، فى التعامل مع القضية الفلسطينية.
وحول ما أثير عن عدم وجود بيان ختامى للمؤتمر، قالت سلامة، قمم أوروبية كثيرة عقدت ولم يخرج عنها توصيات، فهي قمة تشاورية دعت لها مصر في ظروف عصيبة، نجحت فيها مصر في جمع الآراء مختلف الآراء، ليرى العالم رأى كل الدول، كذلك أوضحت لنا القمة، الصوت الفلسطيني، من خلال الرئيس محمود عباس أبو مازن، وتأكيده على عدم الرحيل.
وتابعت، أيضا من أهداف القمة، والتى بالفعل تحققت، هي ادخال المساعدات الطبية والإنسانية، للشعب الفلسطيني، فهناك 20 شحنة أول أمس، و17 شحنة أمس، وأيضا التأكيد على رفض مصر للتهجير القسري للفلسطينيين، لأراضى سيناء، وهو موقف الشعب الفلسطينى نفسه.
واختتمت، وعلى الرغم إلغاء القم العربية، والضغط على القيادة السياسية المصرية، نجحنا في عقد قمة عربية دولية، أكدت على الكثير من البنود، أهمها الإنسانية، وكيفية التعامل مع المشهد الفلسطيني بشكل انسانى، وهو الوجه الذى يفتقده الغرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة