يحتفل الفنان الكبير صلاح السعدنى، اليوم الاثنين 23 أكتوبر بعيد ميلاده الـ 80 حيث أنه من مواليد عام 1943 بمحافظة المنوفية، وبعد حصوله على الثانوية العامة التحق بكلية الزراعة، ومع دراسته وحبه للثميل بدأ بتقديم عروض مسرحية على خشبة مسرح الجامعة، شاركه بهذه العروض زميله بالدراسة الفنان عادل إمام وتخرجا سوياً وانطلقا في عالم الفن وسلك كل واحد طريقه.
البداية الفعليه للفنان صلاح السعدنى في مشواره الاحترافى بالتمثيل كانت في أوائل الستينيات من خلال التلفزيون، فيما بعد توالت الأدوار التلفزيونية عليه بالإضافة إلى أدوار سينمائية كثيرة، كانت أول مسلسلاته هو الرحيل عام 1960، بعد ذلك انقطع السعدني عن التمثيل لحوالي أربع سنوات، ليعود عام 1964 في مسلسل الضحية، وخلال الستينيات تركزت أعمال صلاح السعدني على الدراما التلفزيونية وكذلك الحضور الدائم على خشبة المسرح.
تمتع صلاح السعدنى بموهبة كبيرة وقدرة على تقمص شخصيات التي تحمل تركيبة نفسية مختلفة، وخاصة في التليفزيون ومن أبرز أعماله "ولسه بحلم بيوم" عام 1981، "وقال البحر " عام 1982، "يوميات جاب الله" عام 1983، "في قافلة الزمان" عام 1984، "يوميات نائب في الأرياف " عام 1985، "ينابيع النهر" عام 1986، "هذا الرجل " عام 1987، "قصر الشوق" عام 1988، مسلسل "الرحاية" عام 1989، "ليالي الحب والثأر " عام 1994، "سنوات الغضب " عام 1996.
وقدم السعدنى أيضاً مسلسلات "حلم الجنوبي " عام 1997، "سنوات الشقاء والحب " عام 1998، "أهل الدنيا " عام 2001، "شعاع من الأمل" عام 2002، "الناس في كفر عسكر" عام 2003، "للثروة حسابات أخرى " عام 2005، "حارة الزعفراني " عام 2006، "نقطة نظام " عام 2007، "الباطنية" عام 2009، "بيت الباشا " عام 2010، "الإخوة الأعداء " عام 2012، "القاصرات " عام 2013 .
تعد شخصية العمدة سليمان غانم التي جسدها صلاح السعدنى في مسلسل "ليالى الحلمية" بأجزائه المختلفة هي الأبرز في مشواره الفني المليىء بالشخصيات المميزة، فقد ترسخت شخصية العمدة في أذهان الجمهور، وأصبحت لقب يناديه بيه الوسط الفني، كما سجل مسلسل "القاصرات" عام 2013 الظهور الأخير للفنان صلاح السعدنى وابتعد عن الساحة بسبب ظروفه الصحية وحاجة للراحة التامة وعدم التحدث بكثرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة