سلوك الحيوان
تنظم معظم الحيوانات حياتها على أساس دورة الضوء والظلام للشمس والقمر، لذا، فإن كسوف الشمس يمكن أن يوقع العديد من الأنواع في حالة من الفوضى عند حدوثها، حيث تعود الحيوانات المشوشة التي تنشط أثناء النهار إلى ملاجئها للنوم، بينما تعتقد الحيوانات الليلية أنها استغرقت في النوم وعادت إلى العمل.
الرياح المتغيرة
يمكن أن يسبب كسوف الشمس تغيرات كبيرة في الغلاف الجوي، والتي تتجسد كتغيرات في الرياح ودرجة الحرارة والغطاء السحابي والرطوبة، وقد اقترح هيلم كلايتون، أحد العلماء الأوائل الذين درسوا تأثير الكسوف على الطقس، أنه عندما يسقط ظل القمر على الأرض فإنه يسبب زيادة في الهواء البارد.
انخفاض درجات الحرارة
يعتمد مقدار تغير درجة الحرارة بالطبع على الموقع والوقت من السنة ونوع الكسوف، حيث تشهد معظم الأماكن انخفاضًا في درجات الحرارة يتراوح بين 5 إلى 10 درجات فهرنهايت (2.8 إلى 5.6 درجة مئوية) خلال الكسوف الكلي.
موجات الراديو المزعجة
يمكن أن يؤدي كسوف الشمس أيضًا إلى تشويش موجات الراديو، ويحصل الغلاف الأيوني – الموجود في أعلى الغلاف الجوي للأرض – على قدر أقل من ضوء الشمس وبالتالي أكثر برودة أثناء كسوف الشمس الكلي.
ظلال مخيفة
عندما يمر الكسوف فوق رؤوسنا، ستترقط الظلال بأهلة صغيرة ومشرقة، وتحدث هذه الظلال أثناء الكسوف الجزئي والكلي.
تقلص الميكروبات
حتى الكائنات الحية الدقيقة يمكن أن تكون عرضة للمشاعر الغريبة لكسوف الشمس، وفقا لدراسة أجريت عام 2011، ونظر العلماء في الهند إلى البكتيريا التي تنمو على أطباق بتري المختبرية أثناء الكسوف الكلي، ووجدوا أن الميكروبات أصبحت أصغر حجما وأشكال مختلفة بالقرب من ذروة الكسوف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة