عرضت قناة الوثائقية الجزء الثانى من الفيلم الوثائقى "هيكل .. سيرة الأستاذ عند مفترق الطرق".
وقالت خلال الفيلم، إنه عاصر الملكية صبيا ثم مراسلا حربيا وتجول بين ألغام العلمين والحرب في فلسطين ودوائر النار حول العالم .
وتابع الفيلم: في يوليو 1952 كانت سنوات الغليان دون فلسفة الثورة وصاغ خطاب التنحى ورسم مشهد النصر عند مفترق طرق خرج من الأهرام، وانتقل من القصور إلى غرف التحقيق وأسوار السجن الشاهقة في الثمانين من عمره استأذن في الانصراف، وشاهد سنوات ملتهبة ونجا من محاولة اغتيال وأطلق نبوءات آخر العمر ثم أودع وصيته على 10 صفحات بيضاء وغادر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة