مسلم ومسيحى يد واحدة فى مواجهة الاحتلال.. الجيش الإسرائيلى يستهدف مستشفيات ومدارس ومساجد وكنائس فى قطاع غزة.. وخطة ممنهجة لاستهداف الدولة الفلسطينية بكل مكوناتها.. وتاربخ أسود يطارد الصهاينة فى جرائم الحرب

الجمعة، 20 أكتوبر 2023 01:14 ص
مسلم ومسيحى يد واحدة فى مواجهة الاحتلال.. الجيش الإسرائيلى يستهدف مستشفيات ومدارس ومساجد وكنائس فى قطاع غزة.. وخطة ممنهجة لاستهداف الدولة الفلسطينية بكل مكوناتها.. وتاربخ أسود يطارد الصهاينة فى جرائم الحرب قصف غزة
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستمرالجيش الإسرائيلى فى قصف أهداف مدنية لا علاقة لها بالحرب الدائرة فى دليل على فشله الذريع على مواجهة الفصائل الفلسطينية وجها لوجه، حيث تحاول قوات الاحتلال الإسرائيلى استعراض القوى أمام العالم، ولكن استعراض قوى على مدنيين عزل لا يحملون السلاح للدفاع عن أنفسهم بل كل ما يأملوه هو العيش فى أمن وأمان على أرضهم المحتلة.

لم يفرق الاحتلال الإسرائيلى بين مسلم ومسيحى فالكل يد واحد فى مواجهة الاحتلال، فبعد قصف الاحتلال كنيسة الروم فى غزة فقد أعلن الاحتلال الإسرائيلى  استهدافها بكل مكوناتها وللاحتلال الإسرائيلى تاربخ أسود يطارد الصهاينة فى جرائم الحرب والإبادة الجماعية.

وأعلن الإعلام الوطنى فى فلسطين، استشهاد طفلة فلسطينية وإصابة عشرات آخرين، فى قصف طيران الاحتلال الإسرائيلى لكنيسة القديس بروفيريوس للروم الأرثوذكس فى غزة، التى لجأ إليها المئات من النازحين.
 
وأفادت مصادر فلسطينية بأن طيران الاحتلال قصف كنيسة القديس بروفيريوس فى حى الزيتون جنوب غزة، ما أدى إلى استشهاد طفلة وإصابة العشرات بجروح مختلفة، مشيرًا إلى أن أضرارًا مادية جسيمة لحقت فى أجزاء من مبنى الكنيسة، كما تم تدمير مبنى بجوار الكنيسة.
 
 
وتقع الكنيسة على بعد أمتار من المستشفى الأهلى العربى "المعمدانى"، التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية فى القدس، الذى ارتكبت فيه قوات الاحتلال مجزرة يوم الثلاثاء الماضي، أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات من المواطنين.
 
 
ولم تسلم المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس فى قطاع غزة من عدوان الاحتلال المتواصل منذ السابع من أكتوبر الجارى، علما أنها تعتبر "أماكن محمية" بموجب القانون الدولى والقانون الدولى الإنساني.
 
 
ويقطن فى القطاع المحاصر والمنكوب، نحو 1000 فلسطينى مسيحي، يتبع غالبيتهم للكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية، بالإضافة إلى وجود الكنيسة المعمدانية.
 
 
ونزح عدد من المواطنين المسيحيين، إلى الكنائس والمبانى التابعة لها، بعد أن دُمرت منازل عدد منهم جراء القصف، وبحثا عن ملجأ أكثر أمنا.
 

وتحاول الحكومة الإسرائيلية التنصل من الجريمة التى ارتكبتها فى حق المواطنين الفلسطينيين فى مستشفى المعمدانى، فأدلة عديدة كشفت تورط قوات الاحتلال الإسرائيلي في قصف مستشفى المعمدانى، رغم محاولات التنصل من الجريمة متكاملة الأركان التي ارتكبها بحق مواطنين عزل، لجأوا إلى المكان الذي ارتأوا فيه ملاذا آمنا لهم، بينما أرادت سلطات الاحتلال أن تضيف إلى سجلاتها "وصمة" جديدة، تضاف إلى حلقات عدة من العار، ستلاحقها لسنوات عديدة قادمة.

ومن أبرز مجازر وانتهاكات إسرائيل للقانون الدولى: معركة دير ياسين فى عام 1948 م التى حدثت فيها مذبحة مروعة على يد العصابتين الصهيونيتين الإرجون والشتيرن، وراح ضحية هذه المذبحة أعداد كبيرة من السكان لهذه القرية من الأطفال، وكبار السن والنساء والشباب، فضلا عن قيام العصابات الصهيونية بتفجير نادى الضباط البريطانى ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا وإصابة 25 آخرين.

كما نفذت إسرائيل عملية إرهابية ضد القرية المصرية بئر العبد فى سيناء عام 1955 أسفرت عن استشهاد 39 مصريًا وجرح 30 آخرين، حيث تنتهك إسرائيل بشكل منهجى حقوق المدنيين والأطفال من خلال استداف الأطفال وقتلهم، بالإضافة إلى حملات الاعتقال والمحاكمة أمام محاكم عسكرية، واستخدامهم كدروع بشرية، فضلًا عن هدم منازل الفلسطينيين واستهدافها بالقنابل.

كما استهداف الأطفال والنساء المدنيين، مستشهدًا بقصف طيران إسرائيلى عام 1970 مدرسة ابتدائية فى بحر البقر ما أسفر عن استشهاد 30 طفلًا وإصابة أكثر من 50 آخرين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة