أعلن حزب التجمع، برئاسة النائب سيد عبد العال، عضو مجلس الشيوخ، عن جميع أعضاء حزب التجمع، داخل البرلمان، سيقومون بالتوقيع لصالح الرئيس عبد الفتاح السيسي، في سباق الانتخابات الرئاسية القادمة، موضحا أن هناك مناقشات قد تمت على مدار ثلاثة أشهر بين الهيئات القيادية للخزب وعقب استطلاع رأي أعضاء التجمع بكل المحافظات.
وأوضح النائب سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، خلال المؤتمر الصحفي اليوم الإثنين، أنه خلال السنوات التي أعقبت ثورة الثلاثين من يونيو، منحت أغلبية الشعب المصري ثقتها للمشروع الوطني الذي قاده الرئيس السيسي لتحرير الوطن والأمة من خطر فاشية دينية تمكنت في لحظات من غيبة الوعي، وبمساندة دولية غير مسبوقة، من الصعود لحكم أكبر دولة عربية، وأراد لها المخطط الغربي - الأمريكي والأوروبي، وفقا لمصالحه، أن يسود نموذجها الفاشل والدموي، بقية دول المنطقة بقيادة تنظيم الإخوان وحلفائه من فصائل تيار التأسلم السياسي.
وأسفر هذا المشروع خلال حكم الرئيس السيسي، وبدعم من الشعب المصري، وصموده الفذ وتضحياته الجسيمة، عن التغلب على ظاهرة الإرهاب المتستر بالدين، والمدعوم من قوى إقليمية ودولية، والتمكن من إفشال مخطط تحويل سيناء لإمارة إسلامية خارج سيطرة الدولة المصرية، والنجاح فى إعادة تعميرها، واستعادة الدولة الوطنية المصرية، وإعادة بناء مؤسساتها التي تم إضعافها عبر عقود من التسيب والفساد والإهمال، والتي تم تخريبها ونهبها خلال عام حكم تنظيم الإخوان، الذي فاقم الأزمة الاقتصادية وحمل أعباء جديدة علي المواطنين ضاعف من من معاناتهم الحياتية.
وأكد حزب التجمع، أنه خلال السنوات السابقة، كتب المصريون دستور دولتهم الجديدة، و استعادت القوى الأمنية والقوات المسلحة المصرية قدراتها وكفاءتها المهنية، وتم تأهيلها بأفضل الإمكانيات العصرية الحديثة، وأكثرها قدرة على الإنجاز، للقيام بواجباتها الوطنية فى حماية الأمن القومي للبلاد.
وساعد على ذلك قرار وطني استعادة مصر دورها العربي والإفريقي والدولي بانتهاج سياسة خارجية متوازنة، تخدم المصلحة الوطنية والعربية، ومصالح الشعب الفلسطيني، من خلال التمسك بالموقف المصري الثابت بضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الوطنية المشروعة، وعلى رأسها اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
كما تم تجديد البنية التحتية في وقت قياسي بما سوف يخدم خطط النمو الاقتصادي والاجتماعي والخروج من الوادي القديم وإتمام مشاريع التنمية المستقبلية.
وأشار رئيس حزب التجمع، الى أن الحزب يجدد الثقة في الرئيس السيسي، ويعلن تأييده له فى معركة الانتخابات الرئاسية، حتى تكون مصر قادرة على مواصلة بناء خطوات جديدة نحو المستقبل الذى صنعه المصريون معه، وصاغوا برنامجه فى مواد الدستور، من أجل تحويل الاقتصاد المصري إلى اقتصاد صناعي وزراعي منتج، يوفر للمصريين اكتفاء ذاتيا فى مجمل احتياجاتهم الغذائية والمكونات الإنتاجية والصناعية، ويقضي على البطالة، ويكافح الفساد وشبكات الاحتكار المستغلة ويراقب الأسواق لمنع التلاعب في الأسعار، ويقيم المجتمع المصري على قواعد راسخة من العدالة الاجتماعية، ويبني النظام السياسي على قواعد راسخة من الحريات العامة، والتعددية السياسية والحزبية، وحرية الرأي والتعبير والمواطنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة