المفتي الأسبق للبوسنة: أبناء غزة وبناتها ونسائها ورجالها أمانة لنا وعلينا.. صور

الخميس، 19 أكتوبر 2023 03:08 م
المفتي الأسبق للبوسنة: أبناء غزة وبناتها ونسائها ورجالها أمانة لنا وعلينا.. صور المفتي الأسبق للبوسنة والهرسك
كتب لؤى على - تصوير ماهر اسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشيخ مصطفى إبراهيم تسيريتش، المفتي الأسبق للبوسنة والهرسك، نحن أمة واحدة بروحها وبتوحيدها وبشرعيتها وبأخلاقيتها وبعقلانيتا وبهدفها نحو الأمن والسلام العالمين، أمة مؤمنة مكونة من المؤمنين الذين قال رسول الله فيهم: “مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوَادِّهِمْ وتَرَاحُمِهِمْ وتَعَاطُفِهِمْ، مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى له سَائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والحُمَّى.
 
وأضاف خلال كلمته التأسيسية للإعلان عن ملتقي بحوث ودراسات فتاوي الأقليات المسلمة، إن هذا الجسد الكامل للامة يحتاج الي المنار المضيء، وكما عرفنا مصرنا الحبيبة بقيادتها الروحية الحكيمة في الماضي وكما شاهدناها في الحاضر وكما رأيناها اليوم حيث جعل الله لها نوراً في تحديات الألفية الثالثة، فإنه لمن دواعي الشرف ان اتحدث اليكم عن تطبيق شرعة القرآن الكريم بأننا امة واحدة وتجسيد منهاج الحديث الشريف بأننا جسد واحد حيث رأت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ضرورة وجود كيان يُمَثّل مساحةً جامعةً للمهتمين والمشتغلين بقضايا أعضاء الامة الإسلامية الواحدة أينما كانوا  فإذا اشْتَكَى مِنْهُم عُضْوٌ تَدَاعَى له جسد مصر العظيمة بالسَّهَرِ والحُمَّى.
 
وأعلن خلال كلمته عن تدشين الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، "ملتقي بحوث ودراسات فتاوي الأقليات المسلمة"، وذلك تحت قيادة مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليكون بمثابة المظلة التي تجمع المهتمين بقضايا الأقليات وتقرب بين وجهات النظر والآراء حول جميع ما يخص الأقليات وشؤونهم ومعوقات اندماجهم في مجتمعاتهم.  
 
كما أوضح أن للفتوي مكانتها الهامة في حياتنا، وقيمتها الروحية والدينية والشرعية والعقلية والتربوية والثقافية الاجتماعية السياسية مهمة جدا، وهي وسيلة اتصال يتحقق من خلالها الترابط والتفاهم بين الأفراد والمجتمعات، بل أنها وسيلة تهذيب وارتقاء بالعلاقات الإنسانية وإدراك للحقائق، يجعلنا قادرين على فهم الأمن والسلام واستشعارها في الأشياء المألوفة حولنا، مما يساعدنا في المحافظة على سلامة بيئتنا وأمنها، ويكفل لنا وعياً دينيا وواجبا إنسانيا ومسؤولية اجتماعية. 
 
وأشار تيسيرتش إلى أن "ملتقي بحوث ودراسات فتاوي الأقليات المسلمة" يحمل أمانة ديننا ومسؤولية وضعنا في المجتمعات ذى أغلبية غير المسلمة التي يعيش أعضاء امتنا الواحدة، مشيرا إلى أن رسالة هذا "الملتقي" هي رسالة من اجل حياة أفضل، وهو ما يجعلنا نواجه تحدياً كبيراً في التسابق نحو تقديم عطاء مؤثر يواكب تطور المجتمع في العصر الحالي من اجل السلام مع المحافظة على ثقافتنا وهويتنا والكشف عن طاقاتنا الإبداعية.
 
وأضاف: لا ننسي اليوم وكل يوم أن فلسطين عضوٌ أساسي لأمتنا الواحدة وأن أبناء غزة وبناتها ونسائها ورجالها أمانة لنا وعلينا وأنه لا أمان لإسرائيل من دون حق العودة للفلسطينيين إلي أراضيهم الشرعية.. كفى سفك دماء الأبرياء لأن من قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا..  [سورة المائدة: 32].
 
 
 
مؤتمر الفتوى (1)
 
مؤتمر الفتوى (2)
 
مؤتمر الفتوى (3)
 
مؤتمر الفتوى (4)
 
مؤتمر الفتوى (5)
 
مؤتمر الفتوى (6)
 
مؤتمر الفتوى (7)
 
مؤتمر الفتوى (8)
 
مؤتمر الفتوى (9)
 
مؤتمر الفتوى (10)
 
مؤتمر الفتوى (11)
 
مؤتمر الفتوى (12)
 
مؤتمر الفتوى (13)
 
مؤتمر الفتوى (14)
 
مؤتمر الفتوى (15)
 
مؤتمر الفتوى (16)
 
مؤتمر الفتوى (17)
 
مؤتمر الفتوى (18)
 
مؤتمر الفتوى (19)
 
مؤتمر الفتوى (20)
 
مؤتمر الفتوى (21)
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة