قال الدكتور أحمد يوسف أستاذ علوم سياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الموقف المصرى تجاه القضية الفلسطينة موقف متميز ويتسق مع دفاع مصر تاريخيا للقضية الفلسطينية والنظر اليها كقضية أمن قومى مصري، معروف أن مصر منذ واقعة معاهدة السلام مع إسرائيل لن تتخلى في أى وقت من الأوقات عن القضية الفلسطينية ، كما نعلم أنه عندما تيقنت مصر من عدم جدية الموقف الاسرائيلى في اتفاقية كامب ديفيد الثانية انسحبت من المفاوضات ، مؤكدا أن موقف مصر من القضية ثابت في كل الظروف ومعروف الجهود الضخمة الناجحة التي قامت بها مصر في اتجاه الوحدة الوطنية الفلسطينة أو التوصل لوقف إطلاق نار في الجولات العسكرية السابقة بين إسرائيل وقطاع غزة
وأضاف الدكتور أحمد يوسف في تصريحات لـ" اليوم السابع" يتواصل الموقف المصرى المؤيد للقضية الفلسطينية وهذا موقف جديد تماما ونجد فيه إصرار مصر على عدم سماح دخول أى مدنيين إلى مصر سواء من الفلسطنيين أو الرعايا الأجانب ، موضحا أن دخول الفلسطينين يحقق التهجير والوطن البديل وهو جزء من المخطط الاسرائيلى، موضحا أنه بالإضافة إلى أن مصر لن توافق على خروج أى انسان مهما كانت جنسيتة إلا اذا تمت الموافقة على عبور قوافل المساعدات الإنسانية إلى غزة، يحسب للسياسة المصرية بالإضافة للمواقف الدبلوماسية المعروفة.
وتابع الأستاذ بكلية العلوم والاقتصاد السياسية، أن الموقف الثانى لمصر عندما أصدرت الخارجية المصرية بيانا قالت خلاله أنه بالتنسيق مع الحكومة الأردنية والسلطة الفلسطينية وتم صرف النظر عن قمة عمان وادعو إلى قراءة المعانى الحقيقة لهذا القرار لانه يعنى موقفا عمليا يرفض السياسية الأمريكية شديدة الانحياز مع اسرائيل لدرجة التطابق معا ومازالنا نعول على الموقف المصرى فيما هو قادم لهذا الحدث الذى سحبته تطورات غير مسبوقة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة