طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب: جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينين فاقت مذبحة هتلر لليهود
هشام الحصرى نائب رئيس حزب مستقبل وطن: الرئيس السيسى أدار الملف باحترافية شديدة منذ اليوم الأول.. وموقف مصر هو الأقوى لدعم القضية الفلسطينية
النائب أيمن محسب وكيل لجنة الشئون العربى بمجلس النواب: إسرائيل تحاول تصفية القضية الفلسطينية.. والقمة التي دعا إليها الرئيس السيسى سيكون لها مخرجات قوية ومختلفة
عمرو درويش عضو مجلس النواب: جيش الاحتلال يرتكب جرائم إبادة جماعية بحق شعب فلسطين
النائب أحمد مقلد أمين سر لجنة الشئون العربية: الأحداث في غزة كشفت الكيل بمكيالين للمجتمع الدولي.. وسنكون صوت أهل غزة في المحاكم الدولية
بالتزامن مع الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينين منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن والتي خلفت قرابة 3000 شهيد من الفلسطينيين، نظم اليوم السابع ندوة تحت عنوان "التحركات العربية في مواجهة انتهاكات الكيان الصهيوني"، واستضاف اليوم السابع عددا من أعضاء مجلس النواب منهم النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب والنائب هشام الحصرى نائب رئيس حزب مستقبل وطن والنائب أيمن محسب وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب والنائب عمرو درويش عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والنائب أحمد مقلد عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب وأمين سر لجنة الشئون العربية بمجلس النواب.
رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب: جرائم الاحتلال ضد الفلسطينين في قطاع غزة فاقت جرائم النازية
لأول مرة أن تصطف المعارضة والأغلبية في البرلمان، على جلل وأهمية هذا الحدث، وأن ما صدر من إسرائيل تجاه الأشقاء الفلسطينين في قطاع غزة، يصنف على أنه أكثر بكثير بما به قام أدلوف هتلر ، زعيم النازيين ضد أوروبا أبان الحرب العالمية الثانية من عمليات قتل.
وما يحدث الآن خلفه اللوبى الصهيوني والذى يقوم بالضغط على المرشحين والناخبين في إسرائيل لتجميل صورة نتنياهو وإسرائيل تنفذ أجندة صهوينية بامتياز، وإذا كان يهود أوروبا ضحايا للنظام النازي، والفاشي في أوروبا، فإن جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الأشقاء الفلسطنينين في قطاع غزة فاقت بكثير هذه الجرائم ، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن إذا كانت أوروبا تدعو لحقوق الإنسان ، فإين هذا الموقف من الشعب الفلسطيني، وإذا كانت البرلمانات الأوروبية تهتم بحقوق الإنسان ، فإين هذا الموقف من ما يحدث في الأراضي الفلسطينينة المحتلة ، متسائلا أين المواثيق والمعاهدات الدولية ومجلس حقوق الإنسان، مما يحدث في قطاع غزة من انتهاكات إسرائيلية.
لم نر أي حكومات أوروبية أو غربية تبارت في مارست ضغوط على دولة الاحتلال الإسرائيلي، بل المضحك المبكي في هذه المسألة أن نرى رئيس مثل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، يبحث في هذه القضية على عصا موسى، أو شعرة معاوية، للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، إذ تسرع بالتصريح ضد المقاومة الفلسطينينة نقلا عن وسائل إعلام أمريكية- صهيوينة، مليئة بالزيف، ليطلق تصريحات جوفاء ، ثم يسحب هذا التصريح عبر بيان للبيت الأبيض.
وزير الدفاع الأمريكي ذهب إلى أبعد من ذلك ليتحدث عن الانتهاكات التي تعرضت لها دولة الاحتلال الإسرائيلي، كما أن الولايات المتحدة تكيل بمكيلين، إزاء القضية الفلسطينينة ، وإذا كنا نتحدث عن حقوق الإنسان فإننا نتحدث عن حق الإنسان في العيش وفى الحياة، بل تم في هذه الحرب ضرب المعاهدات والمواثيق الدولية عرض الحائط.
على سبيل المثال دولة إيطاليا، التي كانت تتغنى بل تتسارع للوقوف بجانب "باتريك زكي"، انقلبت عليه ومنعته من إلقاء إحدى المحاضرات لانتقاده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بل ومنع المظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينينة والشعب الفلسطيني في العديد من الدول الأوروبية، مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والنمسا، كما منعت ألمانيا كاتبة فلسطينينة من تكريمها لمجرد فقط أنها فلسطينينة.. فأين حقوق الإنسان؟
وأود أن أؤكد أن حرب الجيل السادس هي حرب تستهدف حقوق الإنسان، بمعنى أنه يتم استخدامها كفزاعة للدول للضغط عليها سياسيا واقتصاديا، ولقد استخدمها البرلمان الأوروبي في إطلاق بيانات واهية أو ما يسمى بخفض المعونة الأمريكية من خلال الكونجرس الأمريكي، لافتا إلى أن المعونة الأمريكية هو اتفاق ملزم لأطرافه الثلاث عقب توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، بمعنى أن الولايات المتحدة لا تمن على مصر بها.
وموقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورؤية القيادة السياسية في مصر في 9 سنوات ماضية، كانت واضحة وصريحة تحمل المكاشفة وترى ما يجرى في المنطقة لزعزعة الاستقرار، لذلك أطلب من الزملاء في مجلس النواب أن يكون هناك تنسيق على مستوى رؤساء البرلمانات العربية أن يكون هناك قرارات جماعية تواجة قرارات وبيانات البرلمان الأوروبى "المضحكة" جدا، فلدى سؤال واضح لماذا لا يتم عقد قمة عربية لرؤسات البرلمانات العربية وإصدار قرارات بشأن العدوان ضد الشعب الفلسطيني.
ويجب إعداد ملفات تخص ما يحدث من جرائم من جيش الاحتلال الاسرائيلى، ضد الشعب الفلسطيني المحتل، وفتح قنوات تواصل مع البرلمانات الغربية لعرض حقيقة ما يحدث فلماذا يتبارى الغرب في رفع رايات المحتل ويترك الشعب الفلسطيني.
وعلى البرلمانات العربية ضرورة التوحد في مواجهة العدوى الصهيوني، بكشف حقيقة ممارسات جيش الاحتلال أمام البرلمانات العالمية، فيجب أن نعمل جنباً إلى جنب مع كل القيادة السياسية التي تتعامل بشكل واضح في هذا الملف والقضية الفلسطينية كانت قبل 13 عاما هي القضية العربية الأولى وبعد أحداث الربيع العربي ومخطط تقسيم الدول تراجعت من حيث الأهمية إلى مرتبة العاشرة مثلاً، لذلك القضية الفلسطينية أصبحت مفرغة من فحواها.
هشام الحصرى نائب رئيس حزب مستقبل وطن: الرئيس السيسي يدير ملف القضية الفلسطينية باحترافية شديدة
الرئيس عبد الفتاح السيسي يدير هذا الملف باحترافية شديدة، من بداية اندلاع الأزمة، والعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، فكان هناك رد فعل مصري سريع ، بضرورة وقف هذا العدوان لكونه يخالف كافة المعاهدات والمواثيق الدولية، لاسيما وأن الاحتلال يرتكب جرائم حرب بحق الفلسطينين العزل، وتناقلاتها كافة وكالات الأنباء العالمية.
كما أن العدوان الإسرائيليى الغاشم شمل استهداف المرافق الحيوية، مثل محطات المياه والكهرباء والوقود ، وعلى سيارات الإسعاف، والمستشفيات ، بما يعنى تأزم الوضع في قطاع غزة، في المقابل استعدت مصر بتجهيز مجموعة من المساعدات من أجل إدخالها إلى قطاع غزة، ويضاف إلى هذا الموقف المصري موقفها من الرعايا الأجانب في مصر بضرورة إدخال المساعدات للفلسطينين مقابل خروج هؤلاء الرعايا.
وحقيقة الأمر أن جميع أطياف الشعب تلتف حول القيادة السياسة ودورها المؤثر في هذه الأزمة، داعيا كافة الدول العربية وجامعة الدول العربية ، لتبنى هذا الدور الفعال، ولا يقتصر على الشجب والإدانة فقط، داعيا فقى الوفت ذاته إلى العودة إلى مائدة المفاوضات بين الفلسطينين والإسرائيليين، وأن حل الدولتين هو الحل الأمثل للقضية الفلسطينينة.
ومصر اتخذت موقفا حاسما في القضية الفلسطينية ومع كل الاحترام للجميع لم نجد دولة تحركت في موقف واضح مثل الموقف المصرى ولم نجد دولة أخرى قامت بتقديم مساعدات مثلما قامت الدولة المصرية.
ونشكر الرئيس على دعوته لعقد القمة الدولية يوم السبت المقبل حتى تستطيع هذه القمة أن تطلع بدورها في إيقاظ الروح العربية والانتماء العربى بين كل العرب وهناك قادة عظماء عاشوا التجربة الفلسطينية وتابعوها منذ اليوم الأول ونحن نحتاج لتنمية الهوية العربية لدى كل العرب حيث نستطيع حينها ان نقوم بعمل الزخم الحقيقي ثم نقوم بالضغط المطلوب في هذا الاتجاه.
والدولة المصرية قامت بكل التحركات والرئيس أجري اتصالات من أجل تهدئة الأوضاع في غزة، وعلي المستوي البرلماني كان رد وأضح من جانب مجلس النواب المصري عبر عنها رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي ومن بعد المتحدثين.
ومجلس النواب عقد جلسة هامة في هذا الصدد خرجت برسائل تاريخية ورسائل واضحة وحاسمة، كما أن مجلس النواب المصري ينسق حاليا مع جميعات الصداقة البرلمانية لمجموعة من البرلمانات لتوضيح الرؤية وكشف حقائق ما يحدث في غزة التي تتعرض لحرب إبادة.
أيمن محسب وكيل" شئون عربية "النواب: تدخل الرئيس السيسى كان حاسما ومصر ضحت في سبيل القضية الفسطينية
إسرائيل تحاول بكل الطرق تصفية القضية الفلسطينية وتستغل انشغال مصر في الانتخابات الرئاسية كما أن المنطقة العربية غير جاهزة في الوقت الحالي ومن ثم تحاول إسرائيل استغلال التوقيت في انهاء وتصفية القضية الفلسطينية وحقيقة الأمر أن تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى في هذا الاطار كان حاسما للغاية ومصر ضحت في سبيل القضية الفسطينية
والرئيس السيسى قال أن قضية فلسطين تهم المواطن قبل الدولة كما أن الدولة الفلسطينية وعلى مر عقود فقدنا شهداء ونحن نرجع الموقف العربى منحتاج توحيد لجهوده كما أن المؤتمر الذى دعا اليه الرئيس السيسى يأتي في هذا الاطار واذا كان إسرائيل ويجب ان يتم تطوير الموقف العربى من مرحلة الشجب والادانة الى خطوات فاعلة ونستهدف ان يكون القمة التي دعا اليها الرئيس ان تكون ذات مخرجات مختلفة ونستخدم ورق للضغط على اسرئيل.
ونود أن نؤكد على أهمية الدور الذي تقوم به مصر من أجل وقف الاشتباكات التي يشهدها قطاع غزة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، و دفع جميع الأطراف على ضبط النفس للحفاظ على مستقبل التهدئة بين الطرفين، والعودة إلى مائدة المفاوضات والحلول السلمية، كما نحمل قوات الاحتلال الإسرائيلي المسئولية تجاه ما تشهده المنطقة من مواجهات عنيفة، حيث أنها تأتي في أعقاب سلسلة من الاعتداءات على المدن الفلسطينية والتى راح ضحيتها مئات من الشهداء من بينهم أطفال ونساء.
ويجب على المجتمع الدولى أن يتحلى بمسئولياته في العمل على حل القضية الفلسطينية، والعمل على إنهاء احتلال الأراضي العربية من أجل أن يتحقق السلم والأمن الدوليين، ومصر كانت حريصة على مدار السنوات الماضية على القيام بدورها في حل القضية الفلسطينية، من خلال إحياء عملية السلام، والحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وحماية مقدساته التى عمل الاحتلال على انتهاكها على مدار سنوات، مطالبا بتوفير الحماية الدولية لهذه المقدسات ووضع حد للاستفزازات الإسرائيلية.
مصر كانت ومازالت العون الحقيقى للقضية الفلسطينينة ، داعيا الدول العربية أن يكون لها دور أكبر من تقديم المساعدات الإنسانية إذ أن هناك دول عربية لها علاقات ومصالح مشتركة مع العديد من الدول الكبرى على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
ويمكن للدول العربية هذه ممارست ضغوط سياسية وإجبار إسرائيل على الجلوس على مائدة المفاوضات، واتخاذ مواقف حاسم، واستخدام أوراق الضغط، وعدم تبني موقف الإدانة والشجب أو الاعتراض ، بينما يمكن توحيد الموقف العربي من أجل تبنى المقاطعة أو تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي ، تجاه دولة بعينهان واتخاذ مواقف عربية فاعلة، لافتا إلى الحل الأمثل في حل الفضية الفلسطينينة هو إقامة دولة فلسطينينة عاصمتها القدس الشريف تكون حدودها 4 يونيو 1967.
النائب أحمد مقلد : سنكون صوت أهل غزة في المحاكم الدولية
علينا في المقام الأول الحديث عن هل موقف البرلمانات الغربية ناتجة عن تواطؤ ام تغيب، فلو ليس لدية المعلومة فهو مغيب أما إن كان لدية المعلومة الكافية وتحركة مصالح سياسية يعنى لدينا انتخابات الامريكية، والحقيقة إن كانت ممارسات الكيان الصهيوني وإن كانت الجرائم واضحة فإنها تعتبر كاشفة لمن يتشدقون بملف حقوق الانسان، فالبرلمان المصري كان لدية جلسة قوية جدا في الحديث عن القضية الفلسطينية.
الأحداث في غزة كشفت الكيل بمكيالين للمجتمع الدولي، مؤكدا أن أحداث غزة جاءت ضمن سياسيات ممنهجة في سياق الاتحاد الأوروبي.
ولا يوجد إعلام محايد، حتي مواقع السيوسيال ميديا وأحداث غزة كشفت للجميع ذلك، مضيفا :" نعتمد على الإعلام المصري الوطني لكشف الحقائق وتوثيق ما يحدث في غزة من انتهاكات من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
ومجلس النواب المصري سيكون صوت أهل غزة في المحاكم الدولية، مضيفا :" البرلمان المصري يجري اتصالات بالبرلمانات العالمية من أجل توضيح الحقائق".
وسوف نتكلم في كل المحاكم الدولية وصولا إلي مجلس الأمن من أجل كشف جميع الحقائق من حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وحقيقة الأمر أننا أمام دولة الاحتلال والاحتلال أمام القانون الدولي هو جريمة في حق ذاته، وأمام شعب محتل يمارس ضده كافة درجات العنف والتجويع ، والحصار وضرب البنية التحتية نبل ترقى جرائم الاحتلال في قطاع غزة إلى جرائم الإبادة الجماعية والعرقية."
وارتفاع أعداد الشهداء في العدوان الغاشم يؤكد أننا أمام جريمة إبادة عرقية بكل المقايس، ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، والهدف من ارتكاب هذه الجرائم هو نزوح جماعي، مثلما حدث في عام 1948 وتأسيس دولة الاحتلال على ايدى العصابات المسلحة التي كانت نواة للجيش الإسرائيلي.
وعلى مر التاريخ لم تحمل دولة في العالم هموم القضية الفلسطينينة سوى مصر ، إذ أن مصر دفعت ذلك بدخولها العديد من الحروب للدفاع عن القضية الفلسطيننية، وللقضايا العربية ، مشيرا إلى أن تحرك الرئيس السيسي هو تحرك رفع رأس كل مصري وعربي من المحيط للخليج، ليس فقط دفاعا علن الامن القومي المصرى بل والعربي أيضا.
ومنذ تولي الرئيس السيسي والدولة المصرية تعمل على ترتيب البيت المصري من الداخل و إعادة احياء منظمة التحرير الفلسطينينة، والهدف هو أن يتم توحيد صوت الفلسطيننين، وجعلهم على قلب رجل واحد في أي عملية مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
عمرو درويش عضو مجلس النواب: جيش الاحتلال يرتكب جرائم إبادة جماعية بحق شعب فلسطين
ما حدث في 7 أكتوبر نتيجة طبيعية جدا لحالة القمع والقتل التي يمارسها جيش الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني الذى يطالب بإنهاء الاحتلال والحفاظ على حقوقة التاريخية في دولة مستقلة وعاصمتها القدس.
قوة الاحتلال التي تحتل أرض عربية منذ ما يقرب من 67 عاما، وما حدث من جيش الاحتلال جرائم ترتقى لجرائم الإبادة الجماعية بحق شعب يدافع عن حقوقة التاريخية يسعى المحتل لحالة من التصفية الجماعية والقضاء على قضية لا يمكن التنازل عنها.
لدينا 3 محاور للحديث عنها منها محور العربى والتي يجب الحديث عنها أن بيانات الشجب والإدانة ليس لها أي قيمة على الإطلاق سواء على المستوى الرسمي أو حتى على المستوى الشعبى، فمن يتحدثون عن الديمقراطية أستطيع الحديث عن أنه لا يوجد ديمقراطية في هذا العالم، لأن ديمقراطية الطرف الواحد في حد ذاتها قمع، ويجب أن يعيد العالم التعامل مع هذه القضية، فكل الحروب التي خاضتها الدول العربية كانت نتيجة ديمقراطية القطب الواحد.
ويجب عودة دور جامعة الدول العربية وإحياء توحيد الصف العربي خلال الفترة المقبلة، فالبرلمان الأوروبى قام بتأييد ودعم جيش الاحتلال دون النظر لحقوق الشعب الفلسطيين الذى يدافع عن حقوقة التاريخية، بل يسعى لمنح المعتدى الحق في ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
الآن أصبح لدينا رئيس للدولة المصرية يليق بمنصب رئيس الجمهورية، وقرارات مجلس الأمن القومى أمس تأكد أن الأمن القومى العربى خط أحمر للمحتل وتحمل رسالة واضحة أن نرى مش هذه المشاهد المخزية التي تحدث على الأراضى الفلسطينية، كمان أن وزير الخارجية الأمريكي تحدث عن افتخاره بأنه صهيونى، فعلى الجميع أن يعلم أننا نفتخر بعروبتنا، ونفتخر بأن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى، ما يحدث من تدمير للبنية التحتية الفلسطينية يجعلنا نتحدث عن مواقف عربية كاشفة.
وحديث الرئيس السيسى عن أنه لا عبور للجنسيات الأجنبية عبر معبر رفح الا بعد دخول المساعدات للشعب الفلسطيني، فهو موقف عروبى ويكشف عن التعامل بالسياسة الشريفة في وقت وزمن عز فيه الشرف.
المواطن المصرى كان ولا زال يدعم القضية الفلسطينية، حيث قام بالتبرع بالدم وكذلك المساهمة في إرسال المساعدات لأهالينا في فلسطيين، وكذلك حالة الحراك العربي في شوارع العواصم العربية يجعل من الملزم للحكام العربية يجب أن تكون على قدر التوقعات ومستوى الشعوب العربية، فمحاولة دعم جيش الاحتلال من قبل بعض القوى الدولية لإحياء مشروع الشرق الأوسط الجديد، والذى كان سفرض علينا لولا وقف مصر كحجر زاوية في مواجهة هذا المشروع، فيتم استغلال والدفع بالفلسطيينين نحو الحدود المصرية، وهو أمر مرفوض ولن يحدث ولن يمر ولا يوجد رئيس دولة عربية يستطيع الموافقة على هذا المشروع فالتاريخ لن يرحم من يفعل هذا، منذ اللحظات الأولى والقيادة المصرية واعية جدا لهذا الموقف، وأعلنت بكل وضوح أنها لن يمر هذا المشروع ووقفنا حجر في تنفيذة في السابق وسنظل كذلك، وحق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
نحتاج الآن إلى دعم القرار العربى من خلال تحرك سياسى وبرلمان ، حتى يتم دعم صناع القرار لاتخاذ قرار عربى موحد ، كما نحتاج لتوحيد كلمة رؤساء البرلمانات في الوطن العربى ودعم القرار في مواجهة حالة التواطوء الحادثة من الغرب، أما الأمر الآخر فهناك من يطلق على أنفسهم نشطاء يقومون بالهجوم على الدولة المصرية من الخارج طوال الوقت لكننا لم نر هؤلاء النشطاء يتحدثون بنفس الشكل في التعاطى مع قضايانا العربية وتحديدا القضية الفلسطينية حاليا ويجب أن يتم فضحهم على المستوى الشعبى.
كما أن هناك إعلام خارجى تم تسخيره لهدم الدولة المصرية ولمهاجمة مصر ولم نر هذا الإعلام يحرك ساكنا تجاه القضية الفلسطينية الآن ، وبالتالي فمسألة كشف هؤلاء أمر هام وحيوى في هذا التوقيت ويجب كشفهم للشارع العربى والمشاهد تتزين ونسبة المشاهدة وهناك يوتيوبرز لم يتحدثوا في القضية الفلسطينية وهناك اعلاميون من الخارج لم يتحدثوا خوفا من غلق صفحاتهم أو برامجهم.
وحقيقة الأمر أن هناك قنوات غربية لم نراها تتحدث عن القضية الفلسطينية بمثل الزخم التي تتحدث به عن القضايا المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة