أكد المهندس حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، أن الدولة المصرية تقوم بملحمة وطنية قومية من أجل إنقاذ سكان قطاع غزة من الممارسات الإجرامية التى يقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي، مشيرا إلى أن مصر تتحرك على خطوط متوازية من أجل وقف القصف الإسرائيلي المتواصل والذي استهدف القضاء على أحياء كاملة، بالإضافة إلى حشد المجتمع الدولى للضغط على الاحتلال من أجل الدخول في هدنة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى أهالينا بالقطاع.
وثمن "الجندي"، انطلاق قوافل إنسانية شاملة نحو أهالينا في فلسطين، تضم 106 قاطرات محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية، لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه الفترة الصعبة التى يعيشها، في رسالة حب وتضامن من الشعب المصري، كما تضمنت القوافل 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم، لضمان تلبية احتياجات الأسر الفلسطينية في تأمين وجباتها اليومية، وكذلك 40 ألف بطانية و80 خيمة، لتوفير الحماية والراحة للمهجرين والمحتاجين.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن الدعم المصري للشعب الفلسطيني لم ولن يتوقف يوما، فالقضية الفلسطينية لم تكن يوما مجرد قضية ندعمها، ولكنها جزء من العقيدة الوطنية المصرية، وكل مصري يتعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مصرية خالصة، مشيدا بالموقف المصري بشأن رفض خروج الأجانب من معبر رفح إلا بعد السماح بدخول المساعدات الإنسانية ، مؤكدا أن الضغط الذي يتمارسه مصر على دول العالم سيكون له دور مهم في دخول قوافل المساعدات التى هبطت إلى مطار العريش من عدد من الدول العربية والإقليمية.
وتوقع النائب حازم الجندي، أن تنجح الجهود المصرية خلال الساعات القادمة في التوصل لهدنة إنسانية فى قطاع غزة، موضحا أن مصر تكثف اتصالاتها على كافة المستويات الإقليمية والدولية من أجل تعبئة موقف سياسى داعم للقضية الفلسطينية، في ظل ما يتعرضون لها من جرائم حرب على غرار التهجير القسرى، في مخطط دنىء لتصفية القضية الفلسطينية والاستيلاء على جزء جديد من الأراضي الفلسطينية، وهو ما أعلنت مصر رفضه ودعمته فصائل المقاومة باعتباره محاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة