قال الإعلامى أحمد المسلمانى، إن الملك رمسيس السادس كان ضمن موكب المومياوات الذي انتقل في إبريل 2021 من المتحف القومي في التحرير إلى متحف الحضارة في الفسطاط، وكان موكبا مهيبا، ومئات الملايين شاهدوا وقتها ملوك وملكات مصر في عربات أنيقة ينتقلون إلى متحف الفسطاط.
وأضاف المسلماني خلال تقديمه ببرنامج "الطبعة الأولى"، عبر قناة الحياة، أن الملك رمسيس السادس ابن الملك رمسيس الثالث آخر الملوك العظام في تلك الحقبة، وبعد رمسيس الثالث تولى رمسيس الرابع وهو شقيق رمسيس السادس، حيث تولى رمسيس الخامس ابن شقيق الملك رمسيس السادس، وبعده تولى رمسيس السادس ثم شقيقه رمسيس الثامن، لافتا إلى أن الملك رمسيس السادس له وعليه، وبعض المؤرخين قالوا إن عصره كان فيه درجة من الاضطراب وعدم الاستقرار وانتشرت فكرة سرقة المقابر وفي عهده تركنا كنعان "فلسطين حاليا" وتقلص النفوذ المصري في آسيا وأدى لتراجع قوة الاقتصاد المصري في عهده.
وذكر أن بعض المؤرخين يقول أن عصره لم يخلو من إنجازات مهمة، حيث أتم الإشغالات التي أنشأها الملوك السابقين في المعبد الجنائزي وبنى قبرا لوالده في وادي الملكات، أي بنى تحفة معمارية وأثر عظيم من الآثار الخالدة، وأوقف غارات اللصوص والمتمردين داخل مصر ومن يأتون من الحدود العربية.
ولفت إلى أن مومياء الملك رمسيس السادس كانت مجزأة وأصعب مومياء كانت موجودة، لأنها كانت مجزأة إلى 187 قطعة وكان جثمانا ممزقا واستطاع الخبراء المصريين والأساتذة الكبار في مجال الترميم أن يجمعوا المومياء بطريقة رقيقة، بعد التأكد طبقا لتحليل دي إن أيه، أن هذا الجثمان ينتمى للملك رمسيس السادس، فهو من الأشياء التي بها إنجاز عظيم لخبراء مصر في حقل الترميم و الآثار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة