أدانت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، أعمال العنف التي اندلعت في البرازيل، عندما اقتحم أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو المباني المؤسسية، لرفضهم قبول انتخاب الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وقالت ميلوني - عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الإثنين: "لا يمكننا أن نكون غير مبالين بما يحدث في البرازيل"، مؤكدة أن "صور المداهمة على المكاتب المؤسسية غير مقبولة ولا تتوافق مع أي شكل من أشكال المعارضة الديمقراطية"، بحسب وكالة أنسا الإيطالية.
وأضافت ميلوني أن "الأمور يجب أن تعود إلى طبيعتها، ونعرب عن تضامننا مع المؤسسات البرازيلية".
كما انتقد الاتحاد الأوروبى ما حدث، وأعرب رئيس المجلس الأوروبى شارل ميشال عن إدانته المطلقة لاقتحام مئات من أنصار بولسونارو مقرات الكونجرس والرئاسة والمحكمة العليا، وكتب على تويتر "الدعم الكامل للولا دا سيلفا الذى انتخب بشكل ديمقراطى من قبل ملايين من البرازيليين بعد انتخابات نزيهة وحرة، حسبما قالت صحيفة "لابانجورديا" الاسبانية.
كما قال مسئول السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى ، جوزيبى بوريل، إنه شعر بالذهور جراء أعمال المتطرفين العنيفين ، وكتب الديمقراطية البرازيلية ستسود على العنف والتطرف.
كما قالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا إنها "قلقة جدًّا". وكتبت على تويتر "الديمقراطية يجب أن تُحترم دائمًا"، مضيفة أن البرلمان الأوروبي يقف "إلى جانب" لولا "وكل المؤسسات الشرعية والمنتخبة ديموقراطيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة