أعلنت السلطات الألمانية، البدء في إخلاء قرية لوتيسرات، من نشطاء المناخ غدًا، للبدء في توسيع أعمال استخراج الفحم الحجري في المنطقة، بالتزامن مع أزمة الطاقة التي تعانى منها مختلف الدول الأوروبية والعالم.
وبدأ ممثلون للعديد من الحركات البيئية، المشاركة في تحالف "لوتسيرات غير قابلة للإخلاء"، حيث أعلنوا عزمهم على التصدي للإخلاء، ويضم هذا التحالف منظمات ومبادرات مثل "نهاية الأرض" و "أيام جمعة من أجل المستقبل" ، و"الجيل الأخير" و"جميع القرى تبقى".
وأقام عدد من النشطاء في المنطقة الريفية، وعاشوا في مبان وخيام ومنازل أعالي الأشجار، بعد أن غادر سكان القرية منذ فترة، وبدأت حركة إعادة التوطين في لوتسيرات والمناطق المحيطة بها في عام 2000.
وآلت ملكية أراض ومنازل في المكان الذي يتسم بالزراعة منذ فترة طويلة إلى شركة "آر دبليو إي" للطاقة المشغلة للمناجم المفتوحة.
وكانت وزارتا الاقتصاد في الحكومة الاتحادية وحكومة ولاية شمال الراين ويستفاليا اللتان يقودهما حزب الخضر اتفقتا مع شركة "آر دبليو إي" في أكتوبر الماضي على تبكير التخلي عن الفحم في منطقة راينلاند إلى عام 2030 بدلا من 2038، والإبقاء على خمس قرى في محيط منطقة التعدين بعد أن كانت هذه القرى مهددة بالإزالة أيضا وذلك مقابل إزالة قرية لوتسيرات من أجل التنقيب عن الفحم تحت أراضيها.
وقال رئيس الشرطة ديرك وينسباتش اليوم الاثنين: "سنعقد حدثا إعلاميا للمواطنين غدا ، يجب أن يتوقعوا أن يبدأ الإجلاء بعد غد أو في الأيام التالية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة