"إكسترا نيوز" تسلط الضوء على ظاهرة النصب والاحتيال.. خبراء أمن: سقف الطموح ارتفع عند الجميع والنصّاب يستغل هذه النقطة.. وعبد الحليم قنديل: انتشار وسائل التواصل الاجتماعي ساهم في إبراز الظاهرة

الإثنين، 09 يناير 2023 12:58 ص
"إكسترا نيوز" تسلط الضوء على ظاهرة النصب والاحتيال.. خبراء أمن: سقف الطموح ارتفع عند الجميع والنصّاب يستغل هذه النقطة.. وعبد الحليم قنديل: انتشار وسائل التواصل الاجتماعي ساهم في إبراز الظاهرة جانب من اللقاء
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على ظاهرة التزوير فى شخصيات رسمية وانتحال الصفة، حيث قال اللواء محمد زكى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن هناك أطراف متعددة فى عمليات النصب، وأصبحنا الآن نجد رسائل تقول لك عدم تجديد حسابك البنكى أو التعامل مع البطاقة نظرا لعدم تحديث البيانات ويضع رقم التليفون والبنك فى الأساس يضع التليفون ويكلمك لتحديث البيانات.

وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق، خلال تصريحاته على قناة إكسترا نيوز، أن هناك طرفا ضعيفا وهو المتلقى الذى يساعد الطرف الأول المحتال، حيث يفتقد مصداقية الأجهزة الرسمية التى يتعامل معها هو من داخله لم يجرب التعامل ولديه وهم التربح ويبدأ الانحياز ويتوجه لناس مخصصة أنها تضحك عليه وهو يكون سعيد للغاية بذلك مثل ظاهرة المستريح، وهذا يحدث خلل فى التوازن المجتمعى.

وتابع مساعد وزير الداخلية الأسبق،: لما نلاقى المستريح كذا واخد 60 مليون فى 7 أيام، شيء غريب، حيث يستثمر جهل المتعامل وعدم شعوره بالاطمئنان إلى القنوات الشرعية السليمة ولجوئه إلى وهم من خلال وظيفة عظيمة أو شخص يتوهم فيه.

وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن التربح هنا يرجع إلى الأمية وعدم الثقة فى مصداقية الأداء التنفيذى من أجل أن يحصل على حقه وبالتالى يلجأ إلى النصابون ومدعو الصلة بالأجهزة.

فيما قال اللواء محمد صادق مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الشرط الأساسى لوقوع المجنى عليه فى يد النصاب والمحتال هو أن يكون طماع ويريد أن يأخذ حق ليس حقه وهذه الثقة تكون لديه وانه ييستطيع يشترى الناس بالفلوس.

وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق، خلال تصريحاته على قناة إكسارا نيوز، أن الموضوع لا يقتصر على النصب والادعاء بل يصل أيضا يصل الأمر إلى السرقة وبالتالى علينا التوعية بنشر كل المعلومات على صفحات السوشيال ميديا.

وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن هناك ثقافة تتمثل فى أن كل حاجة بتخلص بالفلوس وكل حاجة بتخلص بالمعارف، وهذه ثقافة يغذيها ناس لها مصالح فى هذا الكلام، وقد تكون موجودة منذ زمن ولكنها تطورت، والمادة أصبحت كل شيء والطموحات زادت كثيرا عند الناس.

وتابع مساعد وزير الداخلية الأسبق،: سقف الطموح ارتفع عند الجميع والنصاب يستغل هذه النقطة ويستغل الطمع ومعلومات التواصل الاجتماعى وكلها عوامل تتجمع مع بعض، والضحية فى عمليات النصب يكون دائما نصاب ويريد أكبر قدر ممكن من المكسب فى أقل وقت وهذا شرط أساسى لاكتمال هذه الجريمة.

بدوره قال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، أن ظاهرة النصب والاحتيال لم تظهر فى السنوات الأخيرة فقط ولكن من المؤكد أيضا أن انتشار وسائل التواصل الاجتماعى ساهم فى إبراز تلك الأزمة.

وأضاف الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن تقرير الأمن العام الذى كان يصدر عن وزارة الداخلية مطلوب عودته فهو تقرير كامل للقياس الإحصائى عن تطور أنواع الجرائم فى البلد، حيث كان قد توقف لبعض سنوات ثم عاد بصورة غير كاملة.

وتابع الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل،: الظاهرة الملاحظ فيها فى السنوات الأخيرة، وتشهد انتشار أفقى وانتشار رأسى، حيث البعض ينتحل صفة ضابط أو قاضى أو كذا وضيف إليه انتحال صفة كبار المسئولين إلى أعلى المستويات وفيها جراءة واضحة وهذا هو الجديد.

وقال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، أن إلقاء اللوم على المواطن فيه درجة واضحة من التجنى، فهناك حالات شبيه بجرائم انتحال الصفة مثل ظاهرة "المستريحين" وفيه الاستنصاب، وهناك قابلية النصب فى المجتمع مثل شركات توظيف الأموال وغيرها.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة