وذكر ريزنيشنكو ـ في تصريح نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية ـ " أن الرعب الليلي ضد نيكوبول مستمر، فقد قصف الروس المنطقة مرتين بالمدفعية الثقيلة وتعرضت بلدتان لنيرانهم، إذ أطلق هناك ما لا يقل عن اثنتي عشرة مقذوفة".

وأضاف المسؤول الأوكراني أنه لم يتم تسجيل إصابات أو وفيات حتى الآن جراء القصف الأخير، يجري حاليا التحقق من الأضرار.
من جهته، أعلن نائب وزير الطاقة الأوكراني للتكامل الأوروبي ياروسلاف ديمشينكوف اليوم /الاثنين/ إن مزارع الرياح الأوكرانية تكبدت خسائر بأكثر من 550 مليون يورو بسبب الحرب الروسية.

ونقلت وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية عن ديمشينكوف قوله" اعتبارا من 24 فبراير الماضي، بلغ إجمالي القدرة المركبة لمزارع الرياح الأوكرانية (باستثناء دونباس وشبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتًا) 1.67 جيجاوات، لكن عندما بدأت الحرب، ما يقرب من جميع مزارع الرياح في مناطق مثل خيرسون وزابوريجيا وميكولايف انتهى بها المطاف في خط المواجهة أو المنطقة المحتلة منذ الأيام الأولى" على حد قوله.

وأضاف أنه وفقا للتقديرات الأولية، تعرضت مزارع الرياح لخسائر تزيد قيمتها على 50 مليون يورو بسبب تدمير المعدات أو إتلافها أو سرقتها ، بالإضافة إلى ذلك، فقدان أكثر من 500 مليون يورو بسبب التوقف القسري.

وأشار إلى أن 80% من منشآت توليد طاقة الرياح في أوكرانيا قد خرجت من الخدمة أو استولى عليها الروس كما تم تعليق مشاريع البناء لـ 11 مزرعة رياح أرضية بقدرة إجمالية تبلغ نحو 1 جيجاوات بسبب الحرب.

ووفقا لديمشينكوف، يمكن أن يؤدي تطوير الطاقة المتجددة إلى تغيير كبير في المشهد الاقتصادي في جنوب أوكرانيا بعد الحرب، فضلا عن تعزيز الأمن الاقتصادي لأوكرانيا وأوروبا ككل.

من جهة أخرى، أعلنت قوات دونيتسك، اليوم الاثنين، تحرير قرية باخموتسكويه في ضواحي مدينة سوليدار شمال شرقي مدينة أرتيوموفسك.
وذكرت قناة "روسيا اليوم"، أن إعلان قوات دونيتسك جاء بعد كشف مساعد وزير الداخلية بإقليم لوجانسك فيتالي كيسيليوف، بأن قوات كييف تتوقع مغادرة مدينة سوليدار والقرى المجاورة في مستقبل قريب وسط خسائر فادحة تتكبدها في هذا الاتجاه.

وتقع مدينة أرتيوموفسك في الجزء الذي تسيطر عليه كييف من إقليم دونيتسك، شمال مدينة جورلوفكا، وهي مركز نقل استراتيجي مهم لتزويد مجموعات القوات الأوكرانية في دونباس.