أكد المنشد والمرنم مينا عاطف، أن بدايته في الغناء واكتشاف موهبته الفنية جاءت من كورلات الكنيسة منذ طفولته، قائلا: "كان كل اللي يسمع صوتي يقولي صوتك حلو وده لفت نظري إلى أن لدي موهبة كما أن أسرتي سواء والدي أو شقيقي أو والدتي صوتهم حلو".
وأضاف مينا عاطف، في لقاء ببرنامج "واحد من الناس" مع الاعلامي عمرو الليثي، على قناة الحياة، أن أصدقاءه هم الذين يشجعونه على تقديم أعمال فنية إذا طالت فترة غيابه عن الغناء بسبب ظروف الدراسة وتحضير الماجستير، مشيرا إلى أنه يحاول الموازنة بين دراسته في مجال الطب وممارسة الترانيم والابتهالات.
وتابع: "أنا خريج طب بشرى كلية طب القصر العيني قسم نساء وتوليد، وأنا في أواخر الابتدائي والاعدادي في كورالات الكنيسة ولفتوا نظري للموهبة".
وبالانتقال لموهبة أخرى في وقت سابق، قال مينا عاطف، أول منشد مسيحي للابتهالات الدينية الإسلامية، إن نجاح إنشاده الديني للنقشبندي، ومزج الترانيم بالإنشاد الديني، كان توفيقا من الله، ومستمر في الانشاد ومزجه بالترانيم الكنسية، مشيرا إلى أنه وصل لخطوة جيدة في عمله الفني، ويستعد الآن لأجواء العيد.
وأكد مينا عاطف، في لقاء ببرنامج "من مصر"، مع الاعلامي عمرو خليل، على قناة سي بي سي، أنه يستمع للكثير من المنشدين، ولكن يظل النقشبندي هو الأفضل بالنسبة له، قائلا: "النقشبندي التوب وبعشقه، وبسمع ناس تانية كتير بس هو التوب، وسمعت الهلباوي ونصر الدين طوبار".
وأوضح مينا عاطف، أن مجال الانشاد الديني صعب للغاية وملئ بالعملاقة في الانشاد، متابعا: "الانشاد كله حاجات تقيلة وطبقات صوت ثقيلة وحناجر قوية"، لافتا إلى أنه يجهز البوم حاليا إضافة إلى الحفلات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة