يعاني الأهلي من نقص في الجبهة اليمنى، بعد تعرض الثنائي أكرم توفيق وكريم فؤاد للإصابة بقطع في الرباط الصليبي، بعدما أجرى الأول الجراحة في النمسا، ويستعد الثاني لإجراء العملية الجراحية في أقرب وقت.
وبعد إصابة أكرم توفيق وكريم فؤاد اللذين يلعبان في الجبهة اليمنى، فلم يعد متواجد حاليا سوى محمد هاني لقيادة الجبهة اليمنى للأهلي، وكذلك خالد عبد الفتاح ظهير أيمن سموحة الحالي، والذي إنضم للأهلي خلال الساعات الماضية.
ويوجد أكثر من حل أمام مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي، في إيجاد بدائل مع محمد هاني لسد العجز في مركز الظهير الأيمن، أولها وهو الاستعانة بحسين الشحات في مركز الظهير الأيمن وليس الجناح، باعتبار أنه شارك في هذا المركز من قبل وقت وجوده في المقاصة وقدم مستويات طيبة.
والحل الثاني يتمثل في الاعتماد على محمد عبد المنعم في مركز الظهير الأيمن، كما فعلها البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر، والذي وظفه في هذا المركز بعد إصابة أكرم توفيق خلال المشاركة في بطولة أمم إفريقيا الأخيرة بالكاميرون 2021.
ثالث الحلول أمام كولر هو توظيف رامي ربيعة في مركز الظهير الأيمن، لاسيما وأن اللاعب سبق له اللعب في هذا المركز من قبل، حيث يجيد اللعب في قلب الدفاع والوسط الدفاعي والظهير الأيمن.
ورابع الحلول هو الاستعانة بعبد الرحمن رشدان لاعب الأهلي الشاب والمنضم في الصيف الماضي من وادي دجلة، حيث يجيد اللعب في مركز الظهير الأيمن وسبق له اللعب في هذا المركز كثيرا سواء مع دجلة أو منتخب الشباب.
والحل الخامس هو الاعتماد على عمار حمدي في هذا المركز باعتبار أنه يجيد اللعب في مركز الظهير الأيمن وسبق له اللعب في هذا المركز مع الأهلي والمنتخب الأولمبي، ولكن عدم جاهزية اللاعب الفنية بسبب عودته من الإصابة بقطع في الرباط الصليبي، قد تدفع كولر لاستبعاد هذا الحل رغم أنه أحد الخيارات المطروحة.
وأخيرا والحل السادس والأخير وهو الاستعانة بأحد لاعبي فريق الشباب للعب في مركز الظهير الأيمن، أبرزهم جلال فارس لاعب فريق الشباب مواليد 2001 بالنادي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة