اعترف المتهم بقتل شقيقته في الهرم، بتفاصيل ارتكابه الجريمة، وذكر أن مشادة كلامية نشبت بيه وبين المجني عليها، بسبب الخلاف على عملها خادمة لدى إحدى السيدات في الهرم، وتطور الخلاف بينهما إلى مشاجرة، لعدم استجابتها له، مما دفعه للاعتداء عليها بسلاح أبيض.
واستمع رجال المباحث لأقوال أفراد أسرة القتيلة، وأكدوا اعتداء المتهم على المجني عليها بسلاح أبيض، بسبب الخلاف على عملها خادمة، وتم التحفظ على سلاح الجريمة.
وعقب اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ومناظرة الجثة، قررت النيابة المختصة تشريحها والتصريح بدفنها، وقررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، بمقتل فتاة داخل مسكنها بمنطقة الهرم، فتوجهت قوة أمنية إلى مكان الحادث، وعثر على جثة المجني عليها، بها آثار اعتداء بسلاح أبيض.
كشفت تحريات رجال المباحث، أن مرتكب الجريمة هو شقيق المجني عليها، وتمكن رجال المباحث من القبض عليه، وأرشد عن السلاح المستخدم في قتل الضحية.
بمواجهة المتهم، اعترف أمام رجال المباحث أنه تشاجر مع شقيقته المجني عليها، بسبب خلافات بينهما متعلقة بعملها خادمة لدى سيدة، وأنه طعنها بسلاح أبيض، مما أسفر عن مقتلها.
استمع رجال المباحث لأقوال أفراد من أسرة المجني عليها، وشهود عيان أكدوا تورط المتهم في ارتكاب الجريمة، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهم، وقررت النيابة تشريح الجثة والتصريح بدفنها، وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.
وتأتى عقوبة القتل المرتبط بجناية فى القانون فى الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات، حيث نصت على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة