قالت الإعلامية أميرة بهي الدين، إنه بعد ثورة 30 يونيو، عاشت مصر قواعد جديدة للمواطنة، وهي علاقة ابن البلد بالبلد، المواطن بالوطن، وهي العلاقة التي تمنحه حقوقه وتضع ما عليه من واجبات نحو وطنه.
وأضافت خلال برنامج "افتح باب قلبك" الذي يذاع على قناة "cbc": "مصر بعد 30 يونيو، بقينا اسمنا مصريين، مبقاش في بحري وصعيدي، ولا مسلم ومسيحي، شيعي وسني، بقينا مصريين، كلنا علينا واجبات تجاه الوطن، والوطن لنا عنده حقوق، وأول حق من حقوقنا إننا نكون شعب بنسيج واحد".
وتابعت: "كلنا مصريين وده وضح جدا في معايدة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والسيدة انتصار السيسي لكل المصريين، الآن نرى لقطات من قداس ليلة العيد، هذه المناسبة الدينية الكبيرة، على قداستها واحترامها تجاوزت هذا الدور عند المصريين وتحولت لمناسبة وطنية كبيرة".
وقالت: "الرئيس عبد الفتاح السيسي بدأ منذ سنوت إنه يروح الكاتدرائية ويعيد على شعب مصر وعلى قداسة البابا ويخاطب المصريين كلهم، وكلنا بنقعد قصاد التلفزيون، وأول ما بيدخل الرئيس بنسقف ونهني، هذا الأمر تجاوز المناسبة الدينية الموقرة لحدث واحتفال مصري تشاركنا فيه جميعا، وبقى عندنا كل سنة صور للكاتدرائية في العباسية، ولما تم بناء كاتدرائية السيد المسيح في العاصمة الإدارية بقى عندنا صور هناك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة