أكد الرئيس الفلبيني فيرديناند ماركوس جونيور، خلال اجتماعه مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانج في بكين، أنه ينبغي على الفلبين والصين الحفاظ على شراكتهما "القوية" لتحقيق مكاسب خاصة بهما.
وقال ماركوس إن تعزيز العلاقات الخاصة بين الفلبين والصين سيمكن البلدين من الحفاظ على نموهما الاقتصادي ويسمح لهما ببناء علاقات جيدة مع الدول الحليفة الأخرى، بحسب وكالة الأنباء الفلبينية.
وأضاف خلال الاجتماع: "لدينا العديد من المجالات التي نواصل التعاون فيها. وأعتقد أنه ينبغي تشجيعها لأنها في القطاعات الضرورية للتطوير حتى نكون أقوياء ماليا كدولة ، فنحن أقوياء في مجتمعنا ، ونحن أقوياء في شراكاتنا مع أصدقائنا وحلفائنا حول العالم".
كما شدد ماركوس على أهمية اغتنام "الفرصة الكبرى" ليس فقط لتنشيط العلاقات بين البلدين ولكن أيضا لبناء وتعزيز "أنماط أكبر من التعاون والشراكة"، وأقر بوجود بعض "الصعوبات" التي يتعين على الفلبين والصين مواجهتها.
وهذه هي المرة الثانية التي يلتقي فيها ماركوس مع لي كه تشيانج، وكان اللقاء الأول على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا والقمم ذات الصلة في كمبوديا في نوفمبر 2022.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة