أعلن مكتب الإحصاء الوطنى الفلبينى، اليوم الخميس، ارتفاع معدل التضخم فى البلاد إلى 8.1% خلال شهر ديسمبر الماضى، ليسجل أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2008، بحسب "روسيا اليوم".
وعزا المكتب ذلك إلى ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية بحوالى 10.2%، متأثرة بشكل كبير بارتفاع أسعار الخضراوات والأرز والدقيق والسمك والذرة واللبن.
وكان معدل التضخم قد سجل في نوفمبر الماضي 8%، فيما ترجح الحكومة تراجع معدل التضخم خلال عام 2023 إلى 4.5%، قبل أن يصل إلى المعدل المستهدف بحلول عام 2024.
من ناحية أخرى، توقع وزير المالية الألمانى، كريستيان ليندنر، أن ينخفض التضخم فى الدولة صاحبة أكبر اقتصاد فى أوروبا هذا العام إلى 7 %، وأن يواصل التراجع فى 2024 وما بعدها، ولكنه عبر عن اعتقاده بأن ارتفاع أسعار الطاقة سيصبح الواقع الجديد، بحسب سكاى نيوز.
وقال ليندنر في لقاء صحفى مع صحيفة بيلد منشور، إن مستوى التضخم المستهدف سيظل عند 2 بالمئة، مشير إلى أن بلوغ هذا المستوى يجب أن يكون هو الأولوية القصوى للبنك المركزي الأوروبي والحكومة في ألمانيا.
وبعدما ارتفع التضخم في ألمانيا على أساس سنوي بسبب صعود أسعار الطاقة عقب اندلاع الأزمة في أوكرانيا في فبراير الماضي، وتقلص صادرات الطاقة الروسية، تراجع بشكل طفيف في نوفمبر إلى 11.3 بالمئة من 11.6 بالمئة في الشهر السابق.
وكان التضخم السنوي في منطقة اليورو قد تراجع للمرة الأولى في عام ونصف العام، ولكن بأقل من التوقعات في شهر نوفمبر، مما يشير إلى أن الارتفاع بمستويات التضخم قد بلغ ذروته.
وأظهرت بيانات هيئة الإحصاء الأوروبية "يوروستات"، منتصف ديسمبر، أن مؤشر أسعار المستهلكين في 19 دولة، قد تراجع إلى 10.1 بالمئة في شهر نوفمبر الجاري في القراءة النهائية، وذلك بعد أن سجل المؤشر مستوى تاريخيا في أكتوبر الماضي عند 10.6 بالمئة.
وكانت التوقعات تشير إلى أن مؤشر أسعار المستهلكين سيبقى دون تغيير عن القراءة الأولى عند 10 بالمئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة