العظة الأسبوعية بالكنيسة تاريخ من التغيرات حتى ظهور كورونا.. بدأها البابا شنودة أسقف التعليم بين أروقة الكلية الإكليرية فى الستينات.. وأستاذ تاريخ كنسى: كانت تذاع على التلفزيون يوم الجمعة للعالم أجمع

الأربعاء، 04 يناير 2023 03:30 م
العظة الأسبوعية بالكنيسة تاريخ من التغيرات حتى ظهور كورونا.. بدأها البابا شنودة أسقف التعليم بين أروقة الكلية الإكليرية فى الستينات.. وأستاذ تاريخ كنسى: كانت تذاع على التلفزيون يوم الجمعة للعالم أجمع كنيسة
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينتظر الكثير من الأقباط الأرثوذكس فى مصر والعالم ، العظة الأسبوعية لبطريرك الكرازة المرقسية على مر التاريخ منذ بداية نشأتها على يد قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. 
 
ويقول القمص بطرس جيد نجل شقيق البابا شنودة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن العظة الأسبوعية بدأت وهو أسقف التعليم سنة 1962 يوم 30 سبتمبر ، وكان يدرس للطلاب بالكلية الإكليرية ، وبدأ الكل يحضر وجاءت فكرة الاجتماع الأسبوعى ، وكان بين أروقة الكلية الإكليرية والبداية كانت من الستينات وموازية للتدريس في الكلية الإكليرية. 
 
وذكر القمص يوسف تادرس الحومى أستاذ التاريخ الكنسى، إن العظة كانت تذاع على الهواء مباشرة للعالم أجمع وحتى اليوموهى جزء من عظات روحية ترتبط بعيد أو مناسبة ومرتبطة بعيد القيامة أو عيد النيروز أو شرح لأيات الإنجيل لأن هذه العظة هدفها روحى فالعظات موجودة منذ القرن الأول الميلادى، وكل الكنائس في كل العالم تقوم بتنظيم اجتماعات روحية.
 
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن العظة كانت في البداية يوم الجمعة ومن بعد فترة التحفظ في الدير وأصبحت يوم الأربعاء وعلى مدى التاريخ تنتقل بين المقر الباباوى في عدة أماكن. 
 
جدير بالذكر أنه ومع بداية جائحة كورونا لجأ قداسة البابا تواضروس الثانى إلى إلقاء العظة الأسبوعية أون لاين من داخل المقر الباباوى دون حضور شعبى. 
 
وأكدت الكنيسة الأرثوذكسية أن إذاعة العظة تكون من خلال القنوات الرسمية المسيحية، وصفحة المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وصفحة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية‪.‬‬‬‬
 
وبدأ قداسة البابا منذ شهرين سلسلة جديدة من العظات من خلال مزمور 37 الذى يمتلئ بالوصايا، حيث يتناوله قداسته على مدار عدة أسابيع تحت عنوان "دروس فى الحكمة.
 
وكان قداسة البابا تواضروس الثانى قدم التهنئة بالعام الميلادى الجديد، متمنيًا أن يحيا العالم كله في هدوء وسلام وأن تكون السنة الجديدة بدون ضعفات، حيث جاء ذلك عقب انتهاء عظة قداسته فى اجتماع الأربعاء مساء اليوم.
 
وقال قداسته فى تهنئته: "أهنئكم ببداية العام الجديد، والذى سيبدأ بعد 3 أيام، سنة جديدة سعيدة على الجميع، وعلى كل بلادنا، وعلى كل كنيسة وعلى كل خدمة، وعلى كل المسؤولين في بلدنا، وعلى كل العالم، نصلي من أجل أن يحيا العالم كله في هدوء وفي سلام، وتكون سنة بدون ضعفات السنة الماضية - والتي اقتربت أن تكون ماضية، وفي الوقت ذاته لديك فرصة أن تقابل أب اعترافك، وتقدم توبة، وتجعل قلبك نقيًّا وحلوًا، وتدخل السنة الجديدة بقلب نقى."
 
وعن اجتماع الأربعاء قال قداسته: "اجتماعنا سيتوقف حتى يوم 15 فبراير، على اعتبار أن الفترة المقبلة كلها أعياد الميلاد، والغطاس وعرس قانا الجليل، والقديس الأنبا أنطونيوس والقديس الأنبا بولا، وصوم يونان وفصح يونان، بمعنى أنها فترة كلها أعياد".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة