الصحف العالمية اليوم: توقعات مشرقة بشكل مفاجئ للاقتصاد العالمى مع تفادى الأسوأ.. بريطانيا الأسوأ بين السبع الكبار.. الطائرات المقاتلة تهدد بانقسام الغرب بدعم أوكرانيا.. ورئيس البرازيل السابق يطلب تأشيرة لأمريكا

الثلاثاء، 31 يناير 2023 02:10 م
الصحف العالمية اليوم: توقعات مشرقة بشكل مفاجئ للاقتصاد العالمى مع تفادى الأسوأ.. بريطانيا الأسوأ بين السبع الكبار.. الطائرات المقاتلة تهدد بانقسام الغرب بدعم أوكرانيا.. ورئيس البرازيل السابق يطلب تأشيرة لأمريكا بايدن وزيلنيسكى
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية اليوم عددا من القضايا أبرزها التوقعات المشرقة للاقتصاد العالمى، وانقسام وشيك بين الغرب حول أوكرانيا.

 

الصحف الأمريكية:

واشنطن بوست: توقعات مشرقة بشكل مفاجئ للاقتصاد العالمى مع تفادى الأسوأ

قالت صحيفة واشنطن بوست، إن توقعات الاقتصاد العالمى فى الأسابيع الأخيرة قد أصبحت مشرقة بشكل غير متوقع، حيث فاق أداء الولايات المتحدة وأوروبا والصين جميعا التوقعات وتجنبوا بعض العراقيل المتوقعة، على الأقل فى الوقت الراهن.

 

 فلا يزال أصحاب العمل الأمريكيين يوظفون بوتيرة ثابتىة، بينما تشير أحدث مقاييس التصنيع الأوروبية إلى التوسع، وعاد المستهلكون الصينيون إلى الإنفاق مرة أخرى.

 

 ومع ذلك، فإن الكثير من التحسن فى المحركات الاقتصادية الرئيسية الثلاثة فى العالم هو نتيجة للكوارث التى تم تجنبها وليس أى انتعاش جديد.

 

 ففى الولايات المتحدة، فإن أسرع زيادات فى معدل الفائدة أقرها الاحتياطى الفيدرالى لم تدفع الاقتصاد إلى الركود بعد، بيما تخطط شركات مثل بوينج وغيرها لتوظيف الآلاف من العاملين الجدد.  كما أن نقص الطاقة الذى خشى البعض أن يخنق المصانع الأوروبية لم يتحقق بسبب طقس الشتاء المعتدل نسبيا. وحرر القادة الصينيون اقتصادهم بشكل مفاجئ من قيود كورونا المشددة فى ديسمبر، قبل أشهر من الموعد الذى كان المستثمرون يتوقعونه.

 

 وقال بيير أوليفيه جورنشاس، كبير الاقتصاديين فى صندوق النقد الدولى، التوقعات أقل كآبة كما كانت عليه توقعاتنا لشهر أكتوبر، ونحن لا نشهد ركودا عالميا فى الوقت الحالى.  وفى توقعات تم تحديثها الاثنين، توقع الصندوق نموا عالميا بنسبة 2.9% هذا العام، أبطأ من العام الماضى، لكن بزيادة 0.2% عن تقييم شهر أكتوبر. ونبغى أن ينخفض التضهم عالميا غلى 6.6% هذا العام عن المتوسط العالمى الذى تحقق العام الماضى بنسبة 8.8%.

 

 وفى الولايات المتحدة، حيث لا تزال معظم التوقعات تشير إلى ركود فى وقت قريب بحلول الربيع المقبل، فإن صناع القرار ربما يستطيعون توجيه الاقتصاد المحموم نحو هبوط ناعم، بالسيطرة على التضخم دون الانزلاق فى انكماش، بحسب ما قال صندوق النقد الدولى.

 

 

أسوشيتدبرس: "الطائرات المقاتلة" تهدد بانقسام الغرب فى دعم أوكرانيا

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن احتمالية تزويد كييف بطائرات مقاتلة لمساعدتها فى هزيمة قوات روسيا يخاطر بتهديد وحدة الحلفاء الغربيين لأوكرانيا فى ظل مخاوف من تصعيد الصراع الذى يقترب من إتمام عامه الأول، والتورط بشكل أكبر فى الحرب.

 

 ومن المقرر أن يصل وزير الدفاع الأوكرانى فى باريس اليوم الثلاثاء، حيث من المتوقع أن يكون التسليم المحتمل للطائرات المقاتلة لأوكرانيا على أجندة المحادث الرسمية.

 

 كان مسئولو كييف قد حثوا الحلفاء مرارا على إرسال طائرات، وقالوا إنها ضرورية لتحدى التفوق الجوى لروسيا، ولضمان نجاح الهجمات المضادة المستقليلة التى يمكن أن تقودها الدبابات التى وعدت بها الدول الغربية مؤخرا.

 

 ويعتقد أن كلا من أوكرانيا وروسيا تعززان ترسانتهما لهجوم متوقع فى الأشهر القادمة. وقد وصلت الحرب إلى طريق مسدود فى ساحة المعركة إلى حد كبير خلال فصل الشتاء.

 

 وقال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إن فرنسا لا تستبعد إرسال طائرات مقاتلة إلى أوكرانيا، لكنه وضع شروطا عدة قبل اتخاذ مثل هذه الخطوة المهمة. وقال ماكرون إن الشروط تشمل ألا تسفر عن تصعيد التوترات أو استخدام الطائرات فى مس الأراضى الروسية، وألا تسفر عن إضعاف قدرات الجيش الفرنسى.

 

 وقال أيضا إن يجب على أوكرانيا أن تطلب هذه الطائرات رسميا، وهو أمر من الممكن أن يحدث خلال زيارة وزير دفاع كييف لباريس.

 

 وبعد أشهر من المساومات، أقنعت السلطات الأوكرانية حلفائها الغربيين الأسبوع الماضى بإرسال دبابات، وهو القرار الذى جاء برغم التردد والحذر من قبل بعض دول الناتو، ومنهم ألمانيا والولايات المتحدة.

 

 من جانبه، قال الرئيس بايدن إن الولايات المتحدة لا تفكر فى إرسال طائرات إف 16 إلى أوكرانيا، كما قال نائب مستشار الأمن القومى الأمريكى جون فاينر فى مقابلة الأسبوع الماضى إن الولايات المتحدة ستناقش إرسال الطائرات المقاتلة بحذر شديد مع أوكرانيا والولايات المتحدة.

 

بتسليم آخر إنتاجها اليوم..بوينج تودع طائرتها الأيقونية 747 الجامبو

تودع عملاق صناعة الطائرات الأمريكية بوينج طائرتها الأيقونية الجامبو 747 اليوم الثلاثاء، بعد نحو 53 عاما من بداية تحليقها

 

 وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، فإن الطائرة العملاقة ومنذ أول رحلة لها عام 1969  كانت بمثابة طائرة شحن وطائرة تجارية قادرة على حمل ما يقرب من 500 راكب، ونقل للمكوكات الفضائية التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا وطائرة للرئاسة الأمريكية "أير فورس وان".

 

 وقامت هذه الطائرة بثورة فى السفر وربط المدن الدولية التى لم يكن هناك من قبل طرق مباشرة بينها، وساعدت على إضفاء طابع ديمقراطى على رحلات الركاب.

 

 لكن على مدار الأعوام الـ 15 عاما الماضية، قدمت بوينج ومنافستها الأوروبية إيرباص  طائرات أكثر ربحية وأكثر كفاءة فى استهلاك الوقود، مع محركين فقط للصيانة بدلا من أربعة محركات فى طائرة 747.  وكانت الطائرة الأخيرة  التى تم إنتاجها هى الطائرة رقم 1574 وتم تصنيعها من قبل بوينج فى منطقة بوجيت ساوند بولاية واشنطن.

 

 ومن المتوقع أن يشارك حشدا من العاملين السابقين والحاليين فى بوينج فى الوداع النهائى. ويتم تسليم آخر طائرة إلى شركة الشحن أطلس إير.

 

 وقال ريتشارد أبوعافية، الخبير فى شئون الطيران: إذا كنت تحب هذا العمل، فقد كنت تخشى هذه اللحظة. لا أحد يريد طائرة بأربعة محركات بعد الآن، لكن هذا لا يلغى المساهمة الرائعة التى قدمتها الطائرة فى تطوير الصناعة او إرثها الرائع.

 

 وكانت شركة بوينج قد بدأت فى بناء طائرتها الأيقونية 747 بعد خسارة عقد نقل عسكرى ضخم، وهو C -5A. وكانت الفكرة هى الاستفادة من المحركات الجديدة التى تم تطويرها للنقل، وهى محركات توربوفان عالية الالتفاف، والتى تحرق وقودا أقل عن طريق تمرير الهواء حول قلب المحرك، مما يتيح مدى طيران بعيد، واستخدامها فى طائرة مدنية تم تخيلها حديثا.

 

الصحف البريطانية

الوحيدة من دول "G7".. صندوق النقد يرجح انكماش الاقتصاد البريطاني فى 2023

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن بريطانيا الدولة الصناعية الكبرى الوحيدة التي من المتوقع أن تشهد انكماشًا اقتصاديًا هذا العام بعد أن أدى تأثير رئاسة ليز تراس القصيرة إلى خفض حاد في النمو، وفقا لتقرير لصندوق النقد الدولي.

 

وإضافة إلى الضغط السياسي المتزايد على ريشي سوناك بعد إقالة رئيس حزب المحافظين نديم الزهاوي ، حذر صندوق النقد الدولي ومقره واشنطن يوم الثلاثاء من أنه يتوقع أن ينكمش الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.6%هذا العام - أى أسوأ بمقدار 0.9 نقطة مئوية مما كان متوقعا.

 

وقال صندوق النقد الدولي إنه في حين أن آفاق كل عضو آخر في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الـG7، قد تحسنت أو ظلت دون تغيير منذ أكتوبر، فإن ارتفاع أسعار الفائدة والضرائب المرتفعة جعلت التوقعات بالنسبة للمملكة المتحدة أكثر كآبة.

 

وقال بيير أوليفييه جورنشاس، المستشار الاقتصادي لصندوق النقد الدولي، إن 2023 سيكون "تحديًا كبيرًا" بالنسبة للمملكة المتحدة حيث تراجعت من أعلى إلى أسفل جدول ترتيب مجموعة السبع.

 

وحذر وزير المالية البريطاني، جيريمي هانت، الأسبوع الماضي من أن الشعور بالتراجع يعيق التعافي الاقتصادي في المملكة المتحدة، وتعرض لضغوط للتوصل إلى خطة موثوقة لتعزيز النمو. وتعرض خطابه ، الذي ركز على "المشاريع والتعليم والتوظيف وفي كل مكان"، لانتقادات واسعة من قبل قادة الأعمال على أنه خالي من السياسات.

 

وجاء تخفيض معدل النمو في المملكة المتحدة في تحديث صندوق النقد الدولي لآفاق الاقتصاد العالمي نصف السنوية - وهو فحص صحي للاقتصاد العالمي نُشر في أبريل وأكتوبر.

 

 

فى الذكرى الـ3 للخروج..اقتصاديون بريطانيون: "بريكست" كارثة أضرت بالاقتصاد

وصف جاى هاندز، أحد الشخصيات الاقتصادية البريطانية البارزة، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بأنه "كارثة كاملة" و"مجموعة من الأكاذيب الكاملة" أضرت بأجزاء كبيرة من الاقتصاد.

 

وفى حديثه بمناسبة الذكرى الثالثة لمغادرة المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبى، قال هاندز، المؤسس والرئيس والمدير التنفيذى للاستثمار فى شركة الأسهم الخاصة تيرا فيرما: "لقد كانت كارثة كاملة. الحقيقة هى أنه كان وضعًا نخسر فيه نحن وأوروبا. خسرت أوروبا المزيد [فى الخدمات المالية] لكننا خسرنا أيضًا. وحقيقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى كانت مجرد مجموعة من الأكاذيب الكاملة والشاملة."

 

وأضاف هاندز، وهو متبرع سابق لحزب المحافظين، لبرنامج توداى على راديو بى بى سى 4"الطريقة الوحيدة التى كان ينفذ بها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى التى اقترحها بوريس جونسون كانت إذا كان هناك إلغاء كامل للقيود فى المملكة المتحدة وانتقلنا إلى نوع من مدينة ليز تراس (رئيسة وزراء بريطانيا السابقة) الفاضلة فى دولة سنغافورة، وهذا لن يحدث أبدًا."

 

وأوضح "لن يقبل السكان البريطانيون أبدًا دولة يتم فيها هدم هيئة الخدمات الوطنية الصحية، ويكون التعليم المجانى فيها محدودًا للغاية، ويتم التخلص فيها من اللوائح المتعلقة بالتوظيف. كانت مجرد أكاذيب مطلقة كاملة ".

 

 

وفقًا لخبير الاستطلاعات جون كيرتس، تشير استطلاعات الرأى فى المتوسط الآن إلى أن 57% من الأشخاص فى المملكة المتحدة سيصوتون للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

 

وأعرب إيدى ترويل، الخبير المخضرم فى سيتى بنك ومؤيد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى الذى أسس شركة الأسهم الخاصة "ديوك ستريت كابيتال" عن خيبة أمله من بطء تحرير قطاع الخدمات المالية فى المملكة المتحدة.

 

وقال "كنت آمل أن نرى تحريرًا أسرع مما كان عليه الحال.. لقد رأينا انفجارًا إيجابيًا هائلًا بعد الانفجار الكبير فى الثمانينيات: كنت آمل أن نرى نفس الشيء."

 

وزير بريطانى ينتقد توقعات النقد الدولى بشأن انكماش الاقتصاد البريطانى

ريتشارد هولدن
ريتشارد هولدن

 

انتقد وزير الطرق والنقل المحلى البريطانى ريتشارد هولدن توقعات صندوق النقد الدولى بأن المملكة المتحدة، ستشهد أكبر انكماشا فى مجموعة السبعة خلال 2023، واصفا إياها بأنها قد تكون "خاطئة".

 

وقال هولدن -وفق ما نقله موقع "سكاى نيوز" البريطانى "إذا نظرت إلى تقرير صندوق النقد الدولى، فقد أشادوا أيضًا بما فعلته الحكومة خلال الأشهر القليلة الماضية مع قدوم (وزير المالية) جيريمى هانت و(رئيس الوزراء) ريشى للمساعدة فى استقرار الوضع، ما رأيناه أيضًا فى الأشهر القليلة الماضية هو أن المملكة المتحدة فاقت فى الواقع توقعات صندوق النقد الدولى للعام الماضى وتوقعات منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية وتوقعات العام الذى قبله، ومنذ عام 2016، كان أداؤنا أفضل من أداء ألمانيا، على سبيل المثال".

 

وأضاف هولدن: "أنا مهتم بالنتائج"، ولدى سؤاله عما إذا كان صندوق النقد الدولى قد أخطأ، قال: "أعتقد ذلك، كما غير صندوق النقد الدولى رأيه بشأن بعض هذه الجوانب من قبل. وقد أظهرت الأرقام أن صندوق النقد الدولى كان مخطئًا".

 

كما قال هولدن أن المملكة المتحدة تفوقت فى الأداء على ألمانيا واليابان على مدى السنوات القليلة الماضية، وردًا على أرقام صندوق النقد الدولى، قالت مستشارة الظل لحزب العمال، راشيل ريفز، أن هناك الكثير من الدلائل على أن بريطانيا كانت "متخلفة عن نظرائنا".

 

وأضافت ريفز: "يجب على الحكومة أن تفعل كل ما فى وسعها لجعل اقتصادنا أقوى وأن تعمل على نموه، إنها الطريقة الوحيدة التى يمكننا من خلالها تجاوز الانتقال من أزمة إلى أخرى كما كنا منذ فترة طويلة جدًا".

 

الصحف الإيطالية والإسبانية:

إصابات جديدة بالتسمم لأطفال جراء تحدى خطير على تيك التوك فى المكسيك

تسبب تحدى تيك توك "من ينام أخيرا يفوز" فى عدد من الإصابات الجديدة بالتسمم لأطفال فى المكسيك، وذلك لتناولهم كميات كبيرة من دواء لمرضى الاكتئاب الذى يسبب النعاس، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.

وقالت الصحيفة أن هذه المرة الثانية التى يتسبب فيها هذا التحدى لإصابة عدد من الأطفال، ففى المرة الأولى تسبب فى إصابة طلاب مكسيكيين فى المدارس فى مكسيكو سيتى وولاية نويفو ليون وكان يبلغ عدد المصابين 8 أشخاص، والآن تسبب فى إصابة أكثر من 15 طفلا تتراوح أعمارهم بين 10 و12 عاما فى ولاية جواناخواتو.

وذكرت حكومة ولاية جواناخواتو أن ما لا يقل عن 15 طالبًا فى المرحلة الابتدائية، تتراوح أعمارهم بين 10 و11 عامًا، قد تسمموا بالكلونازيبام بسبب التحدى من منصة تيك توك الشهيرة، ووفقًا لسلطات الدولة، تم نقل القاصرين إلى مراكز صحية قريبة لتقييمهم من قبل الأطباء.

وأصدرت الولاية بيانا تحذيريا لتنبيه المجتمع حول التحدى الذى تسبب فى تسمم القاصرين، الذين يخضعون حاليًا للعلاج.

ويتكون "تحدى كلونازيبام" من تناول حبوب من هذا الدواء وعدم السماح للنوم وبالتغلب على النعاس الذى ينتجه، "آخر من ينام هو الفائز"، هو الشعار الذى انتشرت به هذه الممارسة أيضًا على تلك الشبكة الشعبية جدًا بين الشباب.

ومن أشهر التحديات التى شهدت رواجا على هذا التطبيق مؤخرا تحد "تناول قطعة من الحلوى بداخلها مادة حارة للغاية" وتحد تناول "العقارات" الذى تسبب فى تسمم ما لا يقل عن 57 طالبا بإحدى المدارس الثانوية بالمكسيك وتحد "الخنق" أو "كتم النفس" وغيرها مما يسبب حوادث مميتة بين الطلبة والمراهقين الذى يتابعون التطبيق بشكل يومي.


 

للحفاظ على غابات الأمازون..ألمانيا تمنح البرازيل مساعدات بـ 35 مليون يورو

أعلنت ألمانيا منح البرازيل مساعدات مالية جديدة بقيمة 35 مليون يورو، لصندوق الأمازون لحماية الغابات ومشاريع الحفاظ على البيئة، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.

وقالت وزيرة التعاون الألمانية، سفينيا شولتز، أن ألمانيا تتوقع مساعدة مالية جديدة للبرازيل، بعد اجتماعها فى برازيليا مع وزيرة البيئة البرازيلية، مارينا سيلفا.

وقال شولتز فى مؤتمر صحفى مشترك "تلك العلاقة نجونا من سنوات صعبة ونريد الآن المساهمة بمعرفتنا وإتاحة الموارد"، وكان الاجتماع بين شولتز وسيلفا فى العاصمة البرازيلية جزءًا من زيارة المستشار الألمانى أولاف شولز، الذى استقبله الرئيس لولا دا سيلفا فى قصر بلانالتو الرئاسي.

واحتفل سيلفا وشولتز بالإفراج عن أموال، أعلنت عنها برلين بالفعل، بقيمة 35 مليون يورو لصندوق أمازون، وهى الموارد التى سيتم تخصيصها لمشاريع الحفاظ على البيئة المجمدة منذ عام 2019، بسبب الرئيس السابق جايير بولسونارو.

وأوقفت ألمانيا، إلى جانب النرويج، تعاونهما فى هذا الصندوق بسبب عدم التزام الرئيس البرازيلى اليمينى المتطرف جاير بولسونارو بحماية غابات الأمازون المطيرة.

وتعتزم الدولة الأوروبية تخصيص ما مجموعه 200 مليون يورو للبرازيل فى "تدابير التعاون"، والتى تشمل، بالإضافة إلى صندوق أمازون، 31 مليون يورو لدول الأمازون البرازيلية من أجل "المشاريع"، للحماية والاستخدام المستدام للغابات "، بالإضافة إلى قرض قيمته 80 مليون يورو بمعدلات منخفضة للمزارعين لإعادة زراعة أراضيهم.

ومن التدابير الأخرى التى تم الإعلان عنها تقديم الدعم المالى لصندوق "ضامن كفاءة الطاقة" للشركات الصغيرة والمتوسطة، ومشروعين "لسلسلة التوريد المستدامة"، و"مشروع استشارى لتعزيز الطاقة المتجددة فى الصناعة والنقل" وأخيرًا تمويل مشروع إعادة تشجير المناطق المتدهورة".

وقال شولتز "البرازيل هى رئة العالم، وإذا كانت تعانى من مشاكل فعلينا جميعا أن نساعد"، من جانبه قال سيلفا أن ألمانيا مستعدة "للتعاون" مع البرازيل، فى كل من "زيادة الموارد لصندوق أمازون" و"فتح الأسواق أمام المنتجات المستدامة".

 

رئيس البرازيل السابق يطلب تأشيرة سياحية للإقامة فى الولايات المتحدة

تقدم الرئيس البرازيلى السابق جايير بولسونارو بطلب للحصول على تأشيرة سياحية لمدة ستة أشهر للإقامة فى الولايات المتحدة، بعد فشله فى تأكيد تأشيرته بسبب اتهامه بعدد من القضايا، بحسبما أكدت شركة المحاماة AG Immigration،

وقالت صحيفة "جلوبو" البرازيلية أنه تم تقديم الطلب يوم الجمعة، 27 يناير، ويأتى ذلك وسط تقارير تفيد بأن الرئيس السابق وصل إلى الولايات المتحدة بتأشيرة A-1، والتى تُمنح للرؤساء وهى صالحة فقط أثناء وجودهم بشكل مؤقت فى البلاد، إلا أن وزارة الخارجية الأمريكية رفضت تأكيد حالة تأشيرة بولسونارو بسبب اتهامه فى عدد من القضايا منها مسئولية هجمات 8 يناير، ولذلك فإنه يلجأ الآن للحصول على تأشيرة سياحية.

كان بولسونارو فى فلوريدا منذ 30 ديسمبر، بعد مغادرة البرازيل قبل أيام من تنصيب خليفته، الرئيس الحالى لولا دا سيلفا، فى الأول من يناير. سُمح لخمسة مسؤولين بمرافقته إلى ميامى فى الفترة من 1 إلى 30 يناير.

وأثار وجوده فى فلوريدا انتقادات من الديمقراطيين فى مجلس النواب، الذين حثوا فى منتصف يناير الرئيس الأمريكى جو بايدن على عدم "توفير ملاذ" لبولسونارو بعد أن اقتحم أنصاره المؤسسات الديمقراطية فى البرازيل، فى العاصمة برازيليا، فى خضم هجوم أجرى مقارنات مع الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكى فى 6 يناير 2021.

وندد الرئيس السابق بولسونارو بالهجوم، لكن الخبراء يقولون أن مزاعمه المتكررة التى لا أساس لها بشأن تزوير الناخبين فى الفترة التى سبقت انتخابات أكتوبر أدت إلى إثارة الغضب بين مؤيديه. قبل اندلاع أعمال العنف فى ذلك الوقت، كانوا يخيمون لأشهر فى العاصمة وتم تشديد الأمن خارج مبنى الكونجرس بسبب وجودهم.

فى 13 يناير، قبلت المحكمة العليا البرازيلية طلبًا من مكتب المدعى العام للتحقيق مع بولسونارو لتورطه المزعوم فى هجمات 8 يناير فى برازيليا.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة