وصف هشام فاروق المهيرى نائب رئيس المجلس التنفيذي لعمال البلديات السياحة العرب ونائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لجمهورية أذربيجان وأرمينيا، ومن قبلهما الهند، بأنها جاءت فى توقيت مثالى، مؤكدا أنها امتداد لنجاح الدبلوماسية المصرية، مما ساهم فى تحقيق المكاسب والمصالح الوطنية فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية.
وتابع "المهيرى"، أن استدارة الرئيس السيسى لعلاقاته الخارجيه وتوجيهها نحو شرق أسيا يؤكد أن سياسة تنوع الشراكات التى تنتهجها مصر خارجيا أتت ثمارها من جانب دعمها لمظومة الاقتصاد الشامل المستدام وأيضا ملفات الاستثمار المصرية بصورة مباشرة وغير مباشرة، مشددا على أن ذلك يأتى تزامنا مع الازمة الاقتصدية العالمية المتمثلة فى الغذاء والطاقة بسبب الحرب الدائرة والذى يحل صداها من الكتلة الغربية "الحرب الروسية الاوكرانية" أو نظيرها الاقتصادى بين القوى الدولية ممثلة في الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والصين والتى تلقى بظلالها على إمدادات الطاقة والغذاء في جميع دول العالم.
وأشاد بالفكر الرشيد للاستراتيجية الخارجية المستقبلية لسياسة الرئيس السيسي والتى شكلت وضعاً دولياً جديدا للدولة لكونها ربطت مصر بكل الكيانات على مستوى العالم سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وأمنياً حتى صارت شريكا أساسيا لكل الدول العظمى ومعه استعادت مصر لدورها المحورى.
وكان هشام فاروق المهيرى نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، قد أكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى عندما أطلق عبارته الشهيرة "مصر أم الدنيا.. وهتبقى قد الدنيا" إنما كانت بمثابة وعدا مدعومًا بإرداة رجل استراتيجى.. يعلم ما سيفعله ويقدمه لاستعادة مصر لريادتها ومكانتها العربية والإفريقية والدولية ليس فقط كريادة أو زعامة عربية أو إفريقية أوعالمية إنما قدم وطنا تشهد ربوعه بكل مظاهر التنمية المستدامة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية وفق رؤية مستقبلية رشيدة لقائد مخلص لوطنه.
وأضاف "المهيرى"، أن مصر الحديثة المتطورة التى استدعاها الرئيس السيسى خلال ثمانى سنوات فقط جاءت من خلال شحذه لطاقات وإمكانات المصريين والاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية مما جعلها فى المكان اللائق على كافة المستويات لتستحوذ على دعوة المشاركة فى القمم العربية والدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة