** زيارة تاريخية لأرمينيا تمهد لاستثمارات جديدة في السوق المصرى
** رسالة لرجال الأعمال والقطاع الخاص: استغلوا تحركات الرئيس في التواصل مع نظرائكم في الدول الثلاثة
** رسالة للفنانين المصريين والمثقفين والمنتجين: الرئيس السيسى فتح الباب أمام شراكات حقيقية
جهد كبير وغير مسبوق فى تاريخ العلاقات المصرية الهندية الآذرية الأرمينية، فى ظل زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الخارجية، والتى شملت 3 دول فى غاية الأهمية، وهى دول الهند وأذربيجان وأرمينيا، بما يمهد لنقلة نوعية كبيرة فى مستوى العلاقات بين مصر والدول الثلاث، وستمثل فرصا جديدة لاستثمارات مصرية مشتركة سواء على المستوى الحكومى، أو مستوى رجال الأعمال فى البلدين، وهو الأمر الذى يجب الانتباه إليه جيدا، فتلك الزيارات التى يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى، هى زيارات دافعة للجميع بالتحرك فى ذلك الإطار المتناغم، الذى يقول للجميع سواء فى الداخل أو الخارج، أن أرضية الاستثمار متاحة للكل وأمام الكل، حيث تريد الدولة أن تضع كل إمكانياتها الحالية والمستقبلية فى سبيل دفع فرص الاستثمار لأفق أوسع وأرحب، للوصول لشراكات حقيقية ومستدامة، فى جولة كان الرئيس السيسى فيها مشغولا فى كل لحظة بالأهداف القومية المصرية، والمصلحة القومية العليا لجمهورية مصر العربية.
تشبيك القضايا يدفع الجميع للتعاون
تحركات الرئيس السيسى فى الملف الخارجى، تعتبر واقعية للغاية، وتتماشى مع متغيرات العالم، فى ظل تشبيك بين القضايا والأزمات، مما يتطلب مرونة كبيرة فى المواقف، وتطوير لأدوات التحرك الرسمية والشعبية بين مصر وجميع الدول، وهو ما ينبئ بكثير من التحركات على نفس المستوى، وربما يواكب ذلك تغير فى اللغة الرسمية فى التعامل مع كل القضايا، سواء القضايا الموروثة والتقليدية، أو القضايا الاقتصادية، وهى قضايا ترتبط ببعضها البعض، وتستدعى كثيرا من التحركات والقفزات النوعية غير المسبوقة.
سر زيارة الرئيس السيسى للهند وأذربيجان وأرمينيا
ربما يكون السؤال الرئيسى فى البداية، لماذا تتجه مصر الآن لزيارة كل من الهند وأذربيجان وأرمينيا، والإجابة المباشرة والواقعية، هى أن مصر تبحث عن فرص جديدة للاستثمارات بما يدعم اقتصادها القومى، فى ظل تنامى فرص الاستثمار فى الدول الثلاث، ويمهد لتعزيز الشراكات القائمة بالفعل، بالإضافة لفتح مجالات جديدة لاستثمارات تبحث فيها الدولة عن مستثمرين يتعاملون مع الواقع المصرى الجديد الجاذب للاستثمارات، والذى يقدم تسهيلات عظيمة للغاية، فى ظل وجود مناطق ومجالات موجودة بالفعل وتنتظر كل أشكال الاستثمار، وهنا أشير تحديدا لمنطقة قناة السويس الاقتصادية، ومشاريع مثل البنية التحتية والبترول والزراعة والأسمدة والكيماويات وقطاعات البترول والكهرباء والطاقة، وكلها مجالات قامت فيها الدولة المصرية بمجهود ضخم للغاية فى سبيل تهيئة تلك القطاعات لفرص استثمار حقيقية ومتنامية.
أذربيجان.. تعاون جديد
ومع جولة الرئيس السيسى، الخارجية، يجب أن نقدم إجابة مباشرة حول المكاسب الحقيقية للمواطن والمتابع والباحث، بالإضافة لتقديم بعض المعلومات المباشرة من واقع اللقاءات الرسمية والقراءة فيها، ودعنا نبدأ بزيارة أذربيجان، والتى أشار فيها الرئيس السيسى إلى ضرورة تعزيز التعاون الثنائى فى مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية ذات الاهتمام المشترك، والبناء على ما تم تدشينه من تقارب بين البلدين خلال السنوات الماضية. أيضا تضمنت الزيارة لدولة أذربيجان تأكيد من الرئيس السيسى، على أهمية تنشيط التبادل التجارى بين البلدين ليرتقى إلى مستوى العلاقات السياسية المشتركة، ويتسق مع ما يتمتع به البلدان من إمكانات واعدة للتصنيع والتصدير، هذا بالإضافة إلى استعراض تميز مصر فى عدد من القطاعات الصناعية الواعدة التى تمثل أهمية كبرى للجانب الأذرى والتى يمكن العمل على تنمية التعاون فيها، مثل قطاعات الصناعات الدوائية الذى تمتلك فيه مصر قدرة إنتاجية وتصديرية تنافسية، ومن ثم ضرورة إيلاء التعاون بين مصر وأذربيجان فى هذا المجال اهتماما خاصا.
الصناعات الدوائية.. مجال جديد للتعاون
وفى مجال الصناعات الدوائية تحديدا، فمن المؤكد أن مصر قامت بنشاط ملحوظ فى ذلك المجال، ولعل جوهر العمل فى ذلك القطاع هو مدينة الدواء المصرية، وهى المدينة المتطورة يوميا، والتى تستوعب كل مجالات العمل فى الصناعات الدوائية، بالإضافة لمسار آخر وهو تطوير المعامل ومراكز الأبحاث والمصانع القائمة، وكذلك تطوير مصانع تصنيع لقاحات كورونا، وغيرها من الأدوية الاستراتيجية والتى ساهمت فى الاكتفاء الذاتى، وكذلك التصدير فى ذلك القطاع الذى يمثل أهمية وأولوية قصوى فى الدولة المصرية منذ تولى الرئيس السيسى المسؤولية فى 2014.
تصدير خبرات مصر
أيضا خلال زيارة الرئيس السيسى لدولة أذربيجان، تم شرح وتقديم ما تشهده مصر فى مجال البنية التحتية وقطاع التشييد والبناء والخبرة التى حازتها الشركات المصرية فى هذه المجالات على مدار السنوات التسع الماضية، مع استعداد مصر للتعاون مع الجانب الأذرى فى هذه المجالات لنقل الخبرات وتنفيذ المشروعات المشتركة فى أذربيجان للمساهمة فى النقلة الحضارية المتميزة التى تشهدها.
كما تم خلال المباحثات التى قام بها الرئيس السيسى مع الدولة الأذرية بمختلف مستوياتها، استعراض الجهود التى تبذلها مصر لتذليل العقبات أمام المستثمرين الأجانب، والمشروعات القومية الكبرى الجارى تنفيذها للنهوض بالاقتصاد الوطنى، خاصة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وما توفره من مزايا للمستثمر الأجنبى ونفاذ لمنتجاته إلى عدد كبير من أسواق الدول المجاورة العربية والأفريقية عن طريق الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية المبرمة بين مصر وهذه الدول.
خط طيران مباشر بين القاهرة وباكو
أيضا من المكاسب الرئيسية فى زيارة الرئيس السيسى لدولة أذربيجان، هو الترحيب باستئناف تسيير رحلات الطيران بين باكو وشرم الشيخ، مع إمكانية النظر فى تدشين خط طيران مباشر بين القاهرة وباكو، الأمر الذى من شأنه أن يساهم فى تعزيز التعاون والتبادل السياحى والثقافى والاقتصادى بين البلدين.
صوت العقل فى القضايا الدولية
الحديث الذى قام به الرئيس السيسى تضمن أيضا جوانب تخص القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وهو مسار يشغل الكثيرين أيضا، حيث تم التأكيد خلال المباحثات على تأكيد مفهوم الحوار والتفاوض وتغليب صوت العقل والحكمة، مع الأخذ فى الاعتبار أن القوة العسكرية وحدها لم تكن أبدا كافية لتحقيق السلام الدائم والشامل والعادل، وأنه لا بد من التفاوض لاستكمال مسار السلام، وتحقيق واقع أفضل وحياة كريمة للشعوب، لا سيما فى المرحلة الراهنة التى تتكبد فيها الشعوب معاناة مضاعفة على الصعيد الاقتصادى.
مستوى جديد فى العلاقات بين مصر والهند
ومن زيارة دولة أذربيجان ومكاسبها على الصعيدين الاقتصادى والسياسى، كانت هناك زيارة للهند والتى تعتبر زيارة تاريخية بكل ما تعنيه الكلمة، وفيها كان الرئيس السيسى ضيف شرف على يوم الجمهورية فى الهند، ومع كل المكاسب التى صدرت فى بيان يضم عشرات النقاط، يجب الإشارة إلى النقاط الرئيسية فى ذلك البيان، وأولها وأهمها هو النقطة التى تشير إلى أنه فى ضوء تطور العلاقات الثنائية بين البلدين وإمكانية نموها فى المستقبل، قرر الزعيمان الارتقاء بعلاقاتهما إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية» التى تغطى المجالات السياسية والأمنية والدفاعية والطاقة والاقتصادية، ويسعى الجانبان من خلال ذلك إلى تعظيم المصالح المشتركة وتعزيز الدعم المتبادل للتَّغَلُّب على الصعوبات الناجمة عن مختلف الأزمات والتحديات المتتالية التى يواجهها العالم.
مصالح الجنوب العالمى فى الخريطة الدولية
زيارة الرئيس السيسى للهند أيضا تم فيها استعراض وضع العلاقات الثنائية القائمة على ركائز تَهْدِف لتوثيق التعاون السياسى والأمنى، وتعميق المُشاركة الاقتصادية، وتقوية التعاون العلمى والأكاديمى، فضلا عن توسيع الاتصالات الثقافية والشعبية، وربما كان ذلك التعاون دافعا لدعوة الهند لمصر بأن تكون مشاركة كضيف فى اجتماعات وقمة مجموعة العشرين، واتفق الزعيمان على العمل سَوِيًّا بشكل وثيق خلال فترة رئاسة الهند لمجموعة العشرين، وأكدا مجددا أن مصالح وأولويات «الجنوب العالمى» يجب أن تحظى باهتمام وتركيز فى المنتديات العالمية الرئيسية، بما فى ذلك مجموعة العشرين.
12 مليار دولار.. حجم تجارة متوقع فى 5 سنوات
كذلك تضمنت المكاسب الرئيسية فى الزيارة الاتفاق حول إمكانية تحقيق هدف وصول حجم التجارة الثنائية بين البلدين إلى 12 مليار دولار أمريكى فى غضون السنوات الخمس المقبلة، وذلك من خلال تنويع سلة التجارة والتركيز على القيمة المضافة، بالإضافة إلى ترحيب الزعيمين بتوسيع الاستثمارات الهندية فى مصر، والتى تزيد حاليا على 3.15 مليار دولار، واتفقا على تشجيع الشركات فى دولتيهما على استكشاف الفرص الاقتصادية والاستثمارية الناشئة فى الدولة الأخرى، كما رحب الرئيس السيسى بتدفق المزيد من الاستثمارات الهندية والوعد بتقديم الحوافز والتسهيلات وفقا للوائح والأطر المعمول بها.
شركات هندية جديدة فى السوق المصرى
من المكاسب المباشرة أيضا من زيارة الرئيس السيسى للهند، هو تأكيد الهند على تشجيع شركاتها التى لديها القدرة على تأسيس استثمارات خارجية للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر، وهو ما دفع الجانب المصرى لدراسة إمكانية تخصيص مساحة أرض خاصة للصناعات الهندية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، على أن يقوم الجانب الهندى بإعداد الخطة الرئيسية لتفعيل ذلك.
توافق فى الرؤى حول مجابهة الإرهاب
أيضا من المكاسب الرئيسية هو توافق الرؤى بين البلدين فى ملف مجابهة الإرهاب، حيث اتفقا على أنه يشكل أحد أخطر التهديدات الأمنية للإنسانية، وأدان الزعيمان استخدام الإرهاب كأداة للسياسة الخارجية، داعين إلى عدم التسامح مطلقا مع الإرهاب وجميع من يشجعونه ويدعمونه ويمولونه أو من يوفرون ملاذات للإرهابيين والجماعات الإرهابية، مهما كانت دوافعهم، وشددا على الحاجة إلى قيام المجتمع الدولى بتنسيق العمل بهدف القضاء على الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، بما فى ذلك الإرهاب العابر للحدود، وكررا إدانتهما لكل جهود استخدام الدين - من قِبَل دول أو جماعات - لتبرير أو دعم أو رعاية الإرهاب ضد دول أخرى، ودعا الزعيمان جميع الدول إلى العمل على اجتثاث الشبكات الإرهابية وملاذاتها الآمنة والقضاء على بنيتها التحتية وقنوات تمويلها ومنع تحركات الإرهابيين عبر الحدود.
تعاون صحى بين مصر والهند
أعرب الجانبان عن التزامهما بتعزيز التعاون الثنائى فى مجالات مكافحة الأمراض ومعالجة الأزمات الصحية من خلال دعم الجهود المبذولة للإنتاج المشترك للمستحضرات الصيدلانية ونقل التكنولوجيا ذات الصلة بما يضمن وصول قطاعات أكبر من الناس إلى هذه المنتجات فى البلدان النامية، خاصة فى أفريقيا وآسيا، وأكد الجانبان على أهمية زيادة التبادلات العلمية والأكاديمية مع التركيز على تبادل الخبرات والأبحاث فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والطب والأدوية.
المشروعات الخضراء.. مستقبل جديد بين مصر والهند
أعرب الزعيمان عن رغبتهما فى تعزيز التعاون فى مجال الطاقة المتجددة، خاصة الهيدروجين الأخضر، ورحبا بالتوقيع الذى تم مؤخرا على اتفاقية إطارية ومذكرات تفاهم بين السلطات المصرية وشركات هندية لإقامة مشروعات ضخمة لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما رحب الزعيمان بتوقيع الجانبين على مذكرة تعاون فى مجال تكنولوجيا المعلومات مع التركيز على الحوكمة الإلكترونية وتقديم الخدمات العامة الإلكترونية، بما فى ذلك التعلم الإلكترونى والتطبيب عن بعد وإعادة تأهيل وصقل مهارات المواهب الشابة فى مجالات التقنيات الجديدة والناشئة، كما رحبا بعمل شركات هندية فى مصر متخصصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات.
جامعة هندية فى مصر
كذلك قررا تعزيز الشراكة الثنائية فى مجال التعليم من خلال استكشاف إمكانية التعاون بين الجامعات المصرية ومؤسسات التعليم العالى العامة الهندية، وأعرب الجانبان عن عزمهما إجراء المزيد من المشاورات بين الأجهزة الوطنية المعنية لتسهيل إجراءات إنشاء فرع لإحدى مؤسسات التعليم العالى الهندية فى مصر، وذلك وفقا للوائح والقوانين ذات الصلة فى البلدين.
تعاون فى المسرح والسينما والموسيقى
كذلك تم توقيع مذكرة تفاهم فى مجال الثقافة بين البلدين، والتى ترمى إلى زيادة تعزيز التبادلات الثنائية فى مجالات الموسيقى والرقص والمسرح والأدب والمكتبة والمحفوظات والمهرجانات الثقافية، بالإضافة لزيادة الإنتاج المشترك للبرامج الإذاعية والتليفزيونية، وتنفيذ برامج بحثية وتدريبية، وتبادل الموظفين.
مهرجانات مشتركة بين مصر والهند
واتفق الزعيمان على دراسة مدى إمكانية تنظيم مهرجانات مشتركة، وتشجيع تبادل الزيارات بين الشخصيات الرائدة فى مختلف المجالات الفنية، واستكشاف الجوانب الثقافية المشتركة، وكذلك تشجيع ترجمة الأعمال الأدبية، ودعم الإبداع السينمائى، وتطوير صناعة السينما فى البلدين، وتناول الجانبان أهمية تعزيز التعاون فى مجال السياحة من خلال تشجيع الفعاليات السياحية والترويجية، واتفقا على العمل على تشغيل رحلات جوية بين القاهرة ونيودلهى، والتى قد يتبعها تشغيل رحلات مباشرة بين نقاط الاتصال الأخرى فى الدولتين.
أرمينيا.. زيارة تاريخية ومكاسب اقتصادية
ومن جولتين فى غاية الأهمية، لجولة أخرى تاريخية، وهى زيارة دولة أرمينيا، باعتبارها الزيارة الأولى لرئيس مصرى منذ استقلال أرمينيا، حيث شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ونظيره الأرمينى «فاهاجن خاتشاتوريان»، توقيع اتفاقيات تعاون مشترك بين البلدين، فى العديد من المجالات، خاصة أن مصر حققت طفرة كبيرة فى مجال إنتاج الطاقة والغاز والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر، بما يجعلها مقصدا مهما للاستثمار، واتفاقيات للتجارة الحرة مع الدول العربية والأفريقية.
المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.. مستقبل واعد فى الشراكات مع الدول
وعلى الجانب الاقتصادى تم تأكيد أهمية العمل المشترك لزيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين، فى ظل العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين وبما لها من خصوصية شعبية، وأيضا تفعيل الآليات الاقتصادية والتجارية لتحقيق الاستفادة القصوى فى التعاون بين البلدين، وشهدت المباحثات استعراض جهود مصر لإزالة العقبات أمام المستثمرين الأجانب والمشروعات القومية الكبرى لتحقيق التنمية خاصة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ونفاذ المنتجات إلى الدول القريبة والرخصة الذهبية.
من المؤكد أن العلاقات المصرية الأرمينية تحظى بإرث تاريخى وثقافى وعلاقات شعبية وطيدة تستند إلى دور الجالية المصرية الأرمينية فى دعم التواصل المستمر بين الجانبين بما يشكل أساسا متميزا لعلاقات التعاون والتنسيق على الصعيد السياسى، كما كانت مصر من أوائل الدول وأول دولة عربية أقامت علاقات دبلوماسية مع أرمينيا عقب استقلالها، كما أن زيارة الرئيس الأرمينى الأسبق «روبرت كوتشاريان» فى إبريل 2007 إلى القاهرة كانت آخر زيارة رئاسية أرمينية لمصر على المستوى الثنائى، كما عقدت فى ييريفان فى يوليو 2022 الجولة العاشرة من المشاورات السياسية بين مصر وأرمينيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة