قالت صحيفة ذا هيل، إنه من المتوقع أن يميل الرئيس جو بايدن للاعتمدا على "الرسالة الاقتصادية" فى الوقت الذى يجرى فيه هو وفريقه إطلاقا ناعما لحملة إعادة انتخابه فى الأسابيع المقبلة، بحسب ما قالت مصادر مطلعة على خططه.
وكان تقريرا قويا عن أداء الاقتصاد الأمريكى صدر الأسبوع الماضى كشف عن إضافة مزيد من الوظائف وأن تباطؤ التضخم يعزز الثقة بين الجمهوريين بأن الاقتصاد يمكن أن يعزز فرص بايدن فى 2024، بعدما كان كثيرون يخشون فى الانتخابات النصفية التى أجريت العام الماضى أن يكون الاقتصاد عائقا للحزب.
ومن المقرر أن يلقى بايدن خطاب حالة الاتحاد السنوى فى السابع من فبراير المقبل، ومن المرجح أن يقدم نبرة متفائلة عن الاقتصاد، والتى ستتحول إلى رسالة للحملة التى يتوقع الديمقراطيون أنها ستسلط الضوء على أرقام الوظائف القوية ورفع الأجور.
وقال جابرييل هورويتز، النائب الأول لرئيس البرنامج الاقتصادى فى مركز أبحاث "الطريق الثالث"، إن الاقتصاد يمكن وسيكون قضية رابحة لبايدن، فبالنظر إلى الأرقام الرئيسية، هى رائعة للغاية، وإنجازات هائلة.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأنه لو كانت الرسالة المتوقعة لخطاب حالة الاتحاد هو أن حالة الاتحاد الفيدرالى قوية، فإن الرسالة المتوقع أن يروج بها بايدن للانتخابات ستكون أن البلاد أقوى تحت إدارته، وأنها تخرج بشكل أفضل بعد وباء كورونا.
وعن رسالة بايدن، قال روبرت وولف، أحد جامعى التبرعات الرئيسيين للديمقراطيين والرئيس السابق لـ UBS Americas ، "هل نحن أفضل عما كنا عليه قبل عامين؟ نعم. لدينا سوق وظائف قوى مع أجور مرتفعة، وصد وثل التضخم إلى ذروته وبدا فى التراجع".
ويسعى بايدن لأن ينسب لنفسه الفضل فى التعافى القياسى من ركود كورونا، والذى ساعد عليه جزئيا خطة التحفيز التى اقرها الديمقراطيوت بعد توليه المنصب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة