أعلنت السفارة البلجيكية بالقاهرة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى، زيارة الملكة ماتيلد والأميرة إليزابيث، مصر في الفترة من 14 إلى 16 مارس المقبل، حيث تزوران مقبرة توت عنخ آمون، وذلك بعد 100 عام من رحلة الملكة إليزابيث البلجيكية إلى مصر، تكريمًا لعلم المصريات البلجيكى وإلهامها الملكى.
وستفتتح الملكة وولى العهد معرضًا لزيارات الملكة إليزابيث وعلم المصريات البلجيكى في قصر البارون، وسنقومان بزيارة العديد من المواقع الأثرية في الأقصر وحولها والتي تحقق فيها علمات المصريات المصريون والجامعات البلجيكية .
وتعد مقبرة الملك توت عنخ آمون من الأسرة الثامنة عشر ذات شهرة عالمية، لأنها المقبرة الملكية الوحيدة بوادي الملوك التي تم اكتشاف محتوياتها سليمة وكاملة نسبيًا، وكان اكتشاف المقبرة الذي تم في عام 1922 من قبل هوارد كارتر قد احتل العناوين الرئيسية في صحف جميع أنحاء العالم، حيث صاحب ذلك ظهور التحف الذهبية وغيرها من القطع الفاخرة التي اكتشفت بالمقبرة.
وتعتبر مقبرة توت عنخ آمون وكنوزها أيقونة لمصر ولا يزال اكتشافها أحد أهم الاكتشافات الآثرية حتى الآن.
وعلى الرغم من ثرواتها المهولة، فإن مقبرة توت عنخ آمون رقم 62 في وادي الملوك متواضعة للغاية من ناحية الحجم والتصميم المعماري مقارنة بالمقابر الأخرى في هذا الموقع وذلك بسبب وصول توت عنخ آمون إلى العرش في عمر صغير جدًا وحكم لمدة حوالي تسع سنوات فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة