رئيسة الهند تشيد بالتجربة التنموية المصرية الناجحة حالياً بقيادة الرئيس السيسى فى جميع المجالات والمشروعات القومية الكبرى الجارى تنفيذها.. الرئيس: نرحب بالتعاون مع الهند وزيادة استثماراتها وأنشطتها التجارية

الأربعاء، 25 يناير 2023 07:45 م

الرئيس السيسي

كتب محمد الجالى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبلت دروبادي مورمو، رئيسة جمهورية الهند الرئيس عبد الفتاح السيسى في قصر "راشتراباتي بهافان" الجمهوري بنيودلهى.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن رئيسة الجمهورية الهندية رحبت بالرئيس، معربةً عن تقدير الهند لمصر على المستويين الرسمى والشعبى، واعتزازها بالروابط الممتدة التى تجمع بين البلدين الصديقين.

رئيسة الجمهورية الهندية والرئيس عبد الفتاح السيسى (1)

كما أشادت رئيسة الجمهورية الهندية بالتجربة التنموية الناجحة التي تشهدها مصر حالياً بقيادة الرئيس في جميع المجالات والمشروعات القومية الكبرى الجارى تنفيذها، مؤكدةً حرص بلادها على مساندة جهود مصر التنموية ودعمها فى كافة المجالات، من خلال تبادل الخبرات والاستثمار المشترك.

من جانبه؛ أعرب الرئيس السيسى عن التقدير لحفاوة الاستقبال الهندي، مشيداً بعلاقات الصداقة المصرية الهندية التاريخية المتينة، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، ومعرباً عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها، لاسيما على المستويين الاقتصادي والتجاري، فضلاً عن تعظيم حجم الاستثمارات الهندية في مصر.

رئيسة الجمهورية الهندية والرئيس عبد الفتاح السيسى (2)

وأكد الرئيس السيسى في ذات السياق أن الاستثمارات الهندية لديها فرصة كبيرة حالياً للتواجد فى السوق المصرية للاستفادة من البنية التحتية الحديثة فى مصر وللنفاذ منها إلى الأسواق الأفريقية، خاصةً فى ضوء اتفاقيات التجارة الحرة التى تجمع مصر مع مختلف التكتلات الاقتصادية الإقليمية، مؤكداً الترحيب الشعبى فى مصر بالتعاون مع الهند وزيادة استثماراتها وأنشطتها التجارية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث عكست المناقشات تفاهماً متبادلاً بين الجانبين إزاء سبل التعامل مع كافة الملفات.

رئيسة الجمهورية الهندية والرئيس عبد الفتاح السيسى (3)

وأشادت رئيسة الجمهورية الهندية في هذا الإطار بالدور المحوري الذى تضطلع به مصر على صعيد ترسيخ الاستقرار فى الشرق الأوسط وأفريقيا، وكذلك دعم الحلول السلمية للأزمات القائمة بمحيطها الإقليمي.