قال مبارك عبد الله الفاضل رئيس حزب الأمة السودانى ورئيس تحالف التراضى الوطنى، إن بعض القوى الغربية مصرة على إعادة المجموعة التى خرجت من السلطة رغم أنها تعرضت لانقسامات وأصبحت مجموعة صغيرة، كما أنها أصبحت لديها مصادمات مع الجيش والجيش كان ممتمنع لرجوع تلك المجموعة إلى السلطة إلى أن ضغطت عليه القوى الغربية وحصل انقسام بين الجيش وبين دقلو "قوات الدعم السريع" وطلعوا الاتفاق الإطارى.
وأضاف الفاضل خلال لقائه ببرنامج لقاء خاص مع الإعلامى جمال عنايت المذاع على قناة القاهرة الإخبارية: الجيش كان أشطر منهم "البرهان" قال لهم لو عاوزين نتنازل عن السلطة نهائى قبل الانتخابات مفيش مدنى يحكم الجيش ومستعدون على التنازل عن السلطة السيادية مقابل استقلالية الجيش تماما فوافقوا على هذا الشرط بالإضافة إلى الحصانة من أى مساءلة لأى حدث خلال الفترة الماضية ووافقوا أيضا مع القوى الدولية وبعدها دخلوا فى الاتفاق الاطارى".
وتابع: نحن الطرف الثالث لم نكن داخل هذه "العكة" نحن على علاقة مع الطرفين نلتقى البرهان ومحمد حمدان دقلو بنفس الطريقة ولكن الدفع الدولى عقد الموقف المحلى والجيش اضطر أن يسير مع الدفع خوفا من مزيد من العقوبات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة