أكد وليد العطار، المدير التنفيذي لاتحاد الكرة، أن التعاقد مع كلاتنبرج جاء لإحداث نقلة نوعية في التحكيم المصري، وكان عقده ينص على منحه إجازة لمدة شهر في فترة كأس العالم بدون أجر، وبالتالي كانت فترة غيابه منصوص عليها في العقد.
وكشف العطار: "عقد كلاتنبرج به شهران شرط جزائي، ولنا الحق في مطالبته به، وسيكون هناك بديل أجنبي لكلاتنبرج، لا أعتقد أنه سيكون خبيرا أفريقيا، نريد حكما أوروبيا حتى ينقل خبراته للمنظومة التحكيمية".
وواصل العطار في تصريحات تليفزيونية لبرنامج ملعب أون تايم على فضائية أو تايم سبورت مع الإعلامي أحمد شوبير: "بعد انتهاء كأس العالم حصل كلاتنبرج على إجازة الكريسماس، وكان عقده يتضمن عدة إجازات رسمية براتب، وعقد اجتماعات مع إدارة اتحاد الكرة قبل وبعد سفره للخارج".
وأوضح المدير التنفيذي لاتحاد الكرة: "وضع كلاتنبرج سياسة عامة لتطوير الحكام، وفور عودته طلبت رابطة الأندية الاجتماع به لنقل شكاوى الأندية في يوم 9 يناير وكانت جلسة مثمرة بتواجد مجلس الجبلاية وأعضاء الرابطة".
وأكمل العطار: "لم نلاحظ غياب كلاتنبرج عن مهام عمله، وبدأت الأزمة يوم الأحد الماضي حينما أبلغنا أنه متواجد في أحد البنوك ثم أرسل إلينا رسالة يوم الاثنين يؤكد سفره لعدم شعوره بالأمان، واستقبلنا هذه الرسالة بتعجب كبير خاصة أنه يقيم في فندق به أكثر من ألف غرفة".
وأردف: "كلاتنبرج أرسل استقالته لمجلس الإدارة، وحصل على مستحقاته حتى نهاية كاس العالم، وعقدنا معه جلسة لتسوية مستحقاته، وخلال أسبوع سيتم حل الأمر، وأعتقد أن لم يتبق له أي مستحقات لأنه حصل على شهرين مقدم تعاقد سيتم تسويتها بالمستحقات المتأخرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة