رئيس الجبهة الثورية السودانية للقاهرة الإخبارية: مصر دعت للحوار بين أبناء السودان

الإثنين، 23 يناير 2023 04:52 م
رئيس الجبهة الثورية السودانية للقاهرة الإخبارية: مصر دعت للحوار بين أبناء السودان محمد سيد أحمد الجاكومي
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال محمد سيد أحمد الجاكومي، رئيس الجبهة الثورية السودانية، إن الجبهة دعت من أجل الحوار السوداني السوداني، متابعا: "مصر رحبت بهذا الحوار.. وشهدنا مشاركة على مستوي عالي.. وتم اللقاء مع كل القوي السياسية في هذا المكان.. ودعونا إلى حوار سوداني سوداني وحضر وفد مصري من خلال هذا الحوار".

وأضاف خلال حواره في قناة "القاهرة الإخبارية": "الحوار لا يستثني أحد إلا المؤتمر الوطني الذي سقط عبر ثورة شعبية عظيمة.. هذه دعوة لحوار سوداني سوداني.. لم اتحدث عن روشتة أو اتفاق.. قولت للشعب السوداني كدولة مصر العربية لدي مصالح استراتيجية في السوادن.. وعلاقة قديمة وأزلية وحضارات واحدة وتراث واحد.. ومصير مشترك.. ومصر تدعم الاستقرار في السودان والعكس صحيح.. ولا ننكر العلاقات مع المصريين ومصر تسعي إلى استقرار السودان.. هذا تاريخ طويل منذ أيام الفراعنة.. وإذا ذهبت شمالا إلى أرض الكنانة سوف تجد 7 ملايين سوداني.. لذلك لا تجد هذا الرقم في الدول الأخرى.. يتواجدون الجميع.. ولا نزايد علينا أحد في العلاقات المصرية السودانية.. ولا أحد يزايد على علاقة السودان بمصر".

وأكمل: "القاهرة دعمت التجمع الوطني الديمقراطي.. والتي شهدت على تجميع هذا التجمع.. وكان لدينا دار في شارع شريف.. والقاهرة دعمت وشهدت تكون التجمع الوطني الديمقراطي.. والقاهرة جمعت قوي نداء السودان في 2019.. والقاهرة دعت إلى الحوار الوطني المشترك بين كل أبناء السودان.. من أجل إنهاء الخلافات والتوصل إلى حل سوداني سوداني يبهر العالم.. وحتى الحل يمكنهم الإعلان عن الحل السوادني من داخل السودان وليس من مصر.. والقاهرة دعت إلى الحوار بين أبناء السودان.. وقدمت دعوة لتوافق قوي الثورة".

وتابع: "90 % من القوي السياسية في البلاد موافقة على الدعوة المصرية للحوار السوداني السوداني.. من يرفض هذا الحوار لديه أجندة.. القاهرة تقدم التسهيل والتيسير من أجل الحوار.. من أجل التوصل إلى التوافق وبحث الخلافات وكيفية الوصول إلى الاتفاق.. من يرفض هذا الأمر لديه مصلحة في الحل وإجراء الحوار السوداني السوداني.. والحوار مستمر من هذه القوي التي ترفض الحوار ولكن لا تقدم حلولا من أجل التوافق وإنهاء الخلافات.. ونحن نتحدث عن قوي الثورة ولم نتحدث عن المؤتمر الوطني أو القوي التي ارتبطت مع عمر البشير.. وعلينا الرجوع إلى منصة التأسيس وهناك قوي فعالة وشاركت في الثورة ولم تشارك في التوقيع.. وبالتالي علينا دعوة الجميع ومعروف في الشارع السوادني من شارك في الثورة ومن كان معارضا ولدينا إعلان حرية وتغيير به 111 تنظيما".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة