هبطت اليوم الأحد رحلة مباشرة من الصين في جزيرة بالي الإندونيسية للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاث سنوات بعد أن تم تعليق الرحلات بسبب الوباء.
وهبط ما لا يقل عن 210 أشخاص من على متن الطائرة التي تديرها شركة "ليون إير" الإندونيسية والقادمة من شنتشن في مقاطعة جوانجدونج جنوب الصين، بحسب وكالة أنباء أسوشيتيد برس.
وقال بعض السياح الصينيين الذين وصلوا إلى المطار في بالي إنهم سعداء بإتاحة الفرصة لهم للسفر دوليا مرة أخرى، بعد أن أنهت الصين قيودها الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا.
وجاءت الرحلة عقب قرار الحكومة الصينية برفع قيود السفر التي أعلنت في 8 يناير الجاري وتزامنت مع بداية العام القمري الجديد الذي يصادف اليوم الأحد.
وتستهدف إندونيسيا 255 ألف سائح من الصين في عام 2023.
ويُذكر أن أعلنت الصين في الشهر الماضي، بشكلٍ مفاجئ نهايةَ العمل باستراتيجية صفر-كوفيد، كما فتحت حدودَها، وتوقفت السلطاتُ عن إجراء الاختبارات المكثفة وتدابير الإغلاق والحجر المطوّلة، كما عمِلت على إعادة تصنيف كوفيد-19 إلى مرض معدٍ من الفئة "بي"، ما يسمحُ للسلطات بالتخفيف من إجراءات الترصد.
وقالت لجنةُ الصحة الوطنية الصينية الشهر الماضي إنها لن تُصدِر بعد الآن حصيلةً رسميةً لوفيات كوفيد اليومية. كما أعلنت السلطات إنهاءَ الحجر الصحي الإلزامي عند الوصول الى أراضيِها، ما دفع العديدَ من الصينيين إلى وضع خطط للسفر إلى الخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة