قال يوسف محمد زين، رئيس الحزب الوطنى الاتحادي السودانى ورئيس كتلة "الحرية والتغيير القوى الوطنية"، أن بلاده تمر بأزمة سياسية عميقة مؤثرة على كل جوانب ومناحى الحياة فى السودان، متابعا: "هذا الأمر على المستوى السياسى والاقتصادى والأمنى والاجتماعى.. والكل متأثر والحياة تزداد تعقيدا يوما بعد يوم.. لذلك كسرت المساعى والمبادرات للخروج من هذه الأزمة".
وأضاف خلال لقاء خاص فى قناة القاهرة الإخبارية: "للأسف إلى الآن لم نصل إلى التوافق المعقول للخروج من هذه الأزمة.. المسعى الأن للاتفاق الإطارى الذى تم التوقيع عليه فى 5 ديسمبر، هو عملية فى الطريق الصحيح ولكنها منقوصة تماما إذ إنها تقف على رجل واحدة".
وتابع رئيس الحزب الوطنى الاتحادى فى السودان: "النوايا صحيحة فى التوصل إلى حلول ولكن الكيفية التى تم بها من قبل المجلس العسكرى، وباقى المشاركين فيه أهملت أهم جانب، وهو القوى السياسية الفعالة فى المشهد.. واخترت أن تعمل فى "الحرية والتغيير"، متابعا: "المجلس المركزى الآن يمثل 15% فقط من هذا المكون.. وهذا من وقع الاتفاق الإطارى وأكثر من 80% خارج المشهد".
قال يوسف محمد زين، رئيس الحزب الوطنى الاتحادى السودانى ورئيس كتلة "الحرية والتغيير القوى الوطنية"، أن محاولة التوصل إلى حل للأزمة الحالية فى البلاد بشكلها الحالى لن تصل إلى النهائيات والغايات المطلوبة، متابعا: "نحن فى القوى الوطنية كنا جزء مؤسس للمجلس المركزى.. والبعض خرج والبعض أخرج خلال الصراعات بين المكونات السياسية".
وأضاف خلال لقاء خاص مع قناة القاهرة الإخبارية اليوم الأحد: "يوم 1/1/2019 كان لنا هدف واحد وهو إسقاط النظام فى السودان "نظام البشير".. وتم التوافق على أن المرحلة الانتقالية تكون للتكنوقراط.. وتكونت الحكومة الأولى بشئ قريب من ذلك.. ثم بعد اتفاقية جوبا 2020.. تم تشكيل الحكومة الثانية وكانت حكومة "محافظات حزبية".. ومن هنا كان الصراع.. والمحاصصة الحزبية تؤدى على صراع على السلطة.. وظهرت الصراعات الداخلية.. والمجلس المركزى تفكك".
وتابع رئيس الحزب الوطنى الاتحادى فى السودان: "الدعوة إلى منصة التأسيس.. وأن يجلس كل الفرقاء الذين شاركوا فى الثورة.. وندعو إلى استمرار الحوار بين كل القوى السياسية.. ونؤمن بمشاركة الجميع فى العملية السياسية فى إطار الانتقال إلى الدولة المدنية التعددية وبالتالى نؤكد على حق الجميع فى المشاركة".
وقال يوسف محمد زين، رئيس الحزب الوطنى الاتحادى السودانى، أن المشهد الأمنى والاقتصادى فى السودان يحتاج دراسة، وأنه على الجميع تقديم التنازلات للخروج من الأزمة.
وأضاف رئيس الحزب الوطنى الاتحادى السودانى، فى لقاء خاص مع الإعلامى جمال عنايت على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن السودان لديه ملفات عديدة معقدة، ولا يستطيع طرف واحد حلها منفردًا، وإن الأمور تحتاج إلى تكاتف الجميع للخروج بالسودان من ذلك المأزق.
وأوضح رئيس الحزب الوطنى الاتحادى السودانى، أن السودان يمر بأزمة سياسية عميقة، ترجع إلى تنوع الاعتقادات والثقافات والعرقيات، وأن الخرطوم لا تمثل كل السودان، ولابد من مخاطبة كل الأطياف السودانية، خاصّة المكون الاجتماعى، وعلى الدولة تلبية كل مطالب الشعب برؤية موحدة.
ولفت رئيس الحزب الوطنى الاتحادى السودانى، إلى أن تحقيق أمانى الشعب يحتاج إلى بناء الثقة والتنازل من جميع الأطراف والمكونات السياسية، موضحا أن هناك أزمة ثقة بين الفرقاء السياسيين فى السودان، وأنه على الجميع الجلوس والتحاور للخروج برؤية موحدة، وإذابة الجليد ومحاولة بناء الثقة من أجل السودان.
وأشار رئيس الحزب الوطنى الاتحادى السودانى، إلى أن الحزب الوطنى الاتحادى يرحب بدعوة القاهرة للحوار "السوداني-السوداني" فى فبراير المقبل، ويراها فرصة للعمل على هدف واحد، وأن الفائز وحده من الأطياف السياسية يعد خاسرًا، ولابد من إجراء حوار شفاف ليكون أكبر حافز للتشارك فى هدف أساسى وهو "تحقيق مطالب الثورة، وعلى رأسها إقامة الدولة السودانية الديمقراطية".
ورحب يوسف محمد زين، رئيس الحزب الوطنى الاتحادى السودانى، بدعوة القاهرة لحوار سوداني-سودانى خلال شهر فبراير المقبل، موضحا أنها فرصة للعمل على هدف واحد.
وقال رئيس الحزب الوطنى الاتحادى السودانى، فى لقاء خاص مع الإعلامى جمال عنايت على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الذى يعتبر نفسه الفائز الأوحد من الأطياف السياسية يعد خاسرًا، مضيفاً أنه على القوى السياسية إجراء حوار شفاف، حتى يكون حافزًا للتشارك فى هدف أساسى وهو تحقيق مطالب الثورة وعلى رأسها إقامة الدولة السودانية الديمقراطية، لافتا إلى أن الورشة الحوارية بين المكونات السياسية السودانية التى ستستضيفها فى القاهرة فبراير المقبل، ستكون "فرصة لبناء الثقة بين السودانيين والخروج ببلادنا من إطار الصراعات الذى يزيد الأزمة".
وأوضح رئيس الحزب الوطنى الاتحادى السودانى، أن الرأى المنفرد غير ملزم للآخرين، ولكن ما يتم الاتفاق عليه هو ما يكون ملزمًا للجميع، مؤكدا أن هناك تواصلًا بين الحزب والمجلس المركزى والعديد من القوى السياسية؛ للوقوف على نقاط محددة للاتفاق على صيغة توافقية وسطى لصالح الوطن.
ولفت رئيس الحزب الوطنى الاتحادى السودانى، إلى أنه من حق الجميع المشاركة فى العملية السياسية، إذ أن المرحلة الراهنة حساسة وتحتاج إلى التواصل والاستقرار من أجل الشعب السودانى، متابعا: لا يوجد مكون سياسى مفوّض من الشعب، وهو ما يدعونا إلى التكاتف وتوحيد الرؤى، خاصّة وأن كل طرف لديه تقديرات مختلفة تجاه بعض المواقف، وأنه على كل المكونات السياسية تحمل المسئولية واتخاذ القرارات الشجاعة وتقديم التنازلات من الجميع، وكسر الحاجز بين الأطراف السياسية للوصول إلى نتائج أفضل مستقبلًا، موضحا أن الحزب الوطنى الاتحادى لا يتهم أحدًا بالخيانة، ولكنه يرى أن التقديرات السياسية التى اتخذتها بعض القوى مؤخرًا لم تُفض بالعملية السياسية إلى حل، وبالتالى يجب مراجعة الاتفاق الإطارى والتوصل إلى صيغة وسط ترضى جميع الأطراف.
وقال يوسف محمد زين، رئيس الحزب الوطنى الاتحادى السودانى، إنه لابد أن يجلس كل الفرقاء الذين أسسوا الثورة حتى يجدوا مخرجًا، وأن الحزب قدم العديد من المبادرات للخروج من الأزمة الحالية، وشدد على أن كل سودانى مؤمن بالحق الانتقالى من الحزب الواحد إلى التعددية.
وأضاف رئيس الحزب الوطنى الاتحادى السودانى، فى لقاء خاص مع الإعلامى جمال عنايت على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القوى السياسية كان لها هدف واحد فى 1 يناير 2019، وهو القضاء على النظام الديكتاتورى للبشير، وتوافقت على أن تكون المرحلة الانتقالية "تكنوقراط"، وكوّنت الحكومة الأولى بشكل قريب من ذلك الهدف، ولكن فى 2020 تم تشكيل الحكومة الثانية والتى كانت محاصصة حزبية، الأمر الذى أدى إلى الصراع.
وأوضح رئيس الحزب الوطنى الاتحادى السودانى، أن الأحزاب اتفقت فى 1 يناير 2019، أثناء التوقيع على إعلان الحرية والتغير، أنهم لا يريدون أن يكونوا جزءًا من السلطة، ولكن فى الواقع حدث خلاف ذلك، موضحا أنه يتحفظ على الاتفاق الإطارى لأن القوى السياسية لم تكن جزءًا من صانعيه، لأن الاتفاق قد بدأ بحوارات سرية بين فئة من المجلس المركزى والجانب العسكرى.
وقال يوسف محمد زين، رئيس الحزب الوطنى الاتحادى السودانى، أن المساعى الجارية التى تتمثل فى الاتفاق الإطارى الذى تم التوقيع عليه 5 ديسمبر الماضى "خطوة على الطريق الصحيح"، لكنها منقوصة تمامًا، لأن النوايا صحيحة للوصول إلى حلول، لكن الكيفية التى تم بها المجلس المركزى للحرية والتغيير مع القوى العسكرية مع الرباعية والقوى الثلاثية أهملت أهم جانب وهو القوى السياسية الفاعلة فى المشهد.
وأضاف رئيس الحزب الوطنى الاتحادى السودانى، فى لقاء خاص مع الإعلامى جمال عنايت على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن السودان يمر منذ فترة بأزمة سياسية عميقة مؤثرة على كل مناحى الحياة، سواءً على المستوى الاقتصادى والسياسى والأمنى والاجتماعى، لافتا إلى أن الحياة تزداد تعقيدًا، لذلك كثرت المساعى والمبادرات للخروج من هذه الأزمة، لكن لم نصل إلى التوافق المعقول للخروج منها.
وأوضح رئيس الحزب الوطنى الاتحادى السودانى، أن المجلس المركزى الذى وقع على إعلان الحرية والتغير فى 1 يناير 2019، لا يمثل الآن 15 فى المئة من هذا المكون الذى وقع على الاتفاق الإطارى، وهناك أكثر من 80 فى المئة خارج المشهد، وبالتالى العملية بشكلها الحالى لن تصل إلى النهايات والغايات المطلوبة.
وقال رئيس الحزب الوطنى الاتحادى السودانى، : نحن فى القوى الوطنية كنّا جزءًا مؤسسًا للمجلس الوطنى، وبعضنا خرج بسبب الصراعات داخل المكونات السياسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة