أصابع تخطو خطوات سريعة على الأرض وأصابع يديهم تتمايل وترقص على أنغام موسيقى كلاسيكية، ترى على وجوههم السعادة وكأنهم في عالم آخر ليسوا مشغولون بمن حولهم، تلك هن فراشات الباليه.
هايدي سمير صاحبة ٢٩ عامًا والتي تعلمت الباليه رقصة الباليه منذ نعومة أظافرها وتخرجت من المعهد العالي للباليه وقدمت العديد من الاستعراضات، لم يكتفِ طموحها لهذا الحد بل اتجهت لخطوة التدريب أثناء دراستها بالجامعة فأخدت تدرب الفتيات على رقص الباليه ومن ثم جاءت إليها فكرة تدريب ذوي الهمم أيضًا فهم لا ينقصهم أي شيء لكي يتعلموا بل يحتاجوا المزيد من التدريبات على عكس غيرهم، وبالفعل تعملت الفتيات رقصة الباليه وقدموا العديد من الاستعراضات على مسارح الأوبرا وغيرها.
واستكملت هايدي حديثها " الباليه هو الفن اللى بيقدر يخرج الانسان من الضغوطات اللى بيمر بيها، وأطفال ذوي الهمم نفسيتهم اتغيرت كتير ومبسوطين بالعروض اللى بيقدموها، أما أهلهم كلهم بيدعولى".
أما عن أمنيتها فهي تطمح بوصول الفتيات التي تقمن بتدريبهن لعروض في مسارح عالمية، بالإضافة لتطبيق فكرة الدمج بين العديد من مراكز تدريب الباليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة