تشهد دول العالم أزمة اقتصادية كبيرة مع بداية عام 2023، حيث قال الدكتور ماك شرقاوى المحلل السياسى، أن مؤشر البورصة الأمريكية واضح للغاية لما يحدث فى الاقتصاد الأمريكى، حيث أن البورصة تخسر مع نهاية العام خاصة أخر يوم عمل فى عام 2022 حوالى 900 نقطة.
وأضاف ماك شرقاوى، خلال برنامج من مصر، المذاع على قناة سى بى سى، أن أسعار الأسهم الخاصة بالشركات الأمريكية العملاقة تنخفض بشكل كبير، وهذا مؤشر على الأزمة الاقتصادية التى تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية فاقتصادها يتدهور بشكل كبير.
وأوضح المحلل السياسى، أنه لابد من تدخل سريع وبرامج حماية اجتماعية فى الولايات المتحدة الأمريكية لأن الأسعار زادت بشكل غير مسبوق بجانب زيادة أسعار الخامات، مشيرا إلى أن الاقتصاد الأمريكى قد يشهد ركود فى ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وهناك أمور أكثر خطورة متعلقة بعودة انتشار فيروس كورونا وقد يؤدى لعملية إغلاق وبالتالى زيادة أسعار الوقود.
فيما قال عمر إسماعيل نائب رئيس حزب العمال البريطانى، أن مشكلة الاضطرابات ما زالت مستمرة وتمدد حتى نهاية شهر يناير، موضحا أن هناك جدولة للعديد من الاضطرابات خلال الفترة المقبلة.
وأضاف نائب رئيس حزب العمال البريطانى خلال برنامج من مصر، المذاع على قناة سى بى سى، أننا ننتظر ما ستقوم به حكومة ريشى سوناك إزاء الأزمة وهل قد تتنازل بعض الشئ فى موقها تجاه الاضطرابات وعدم تصدير المشكلة نحو حزب العمال المعارض، وننتظر الخطوة الكاملة من سوناك.
وأوضح نائب رئيس حزب العمال البريطانى، أن الحرب الروسية الأوكرانية تأثيرها نسبى وليس بالضخامة التى يصورها السياسيين البريطانيين، لافتا إلى أن بريطانيا فى بداية الحرب الروسية الأوكرانية اتخذت مع الولايات المتحدة الأمريكية موقف حاسم من روسيا، وفلاديمير بوتين الرئيس الروسى يحارب الناتو بشكل كامل ويدافع عن مصالح بلاده.
وعلق جمال قارصلى، البرلمانى الألمانى السابق، على آخر تطورات الاتحاد الأوروبى، بعد اعتماد دولة كرواتيا رسميا لعملة اليورو، وانضمامها إلى منطقة شنجن.
وقال "قارصلي"، خلال ظهوره على قناة "القاهرة الإخبارية"، عبر خاصية "زووم"، أن الاتحاد الأوروبى عندما تم تأسيسه، لم يكن يهدف فقط إلى فكرة وجود اتحاد، بل تحويل الدول الأوروبية إلى وحدة واحدة، على غرار الولايات فى أمريكا.
وأضاف، أن بريطانيا برغم تصريحات رئيس وزرائها، إلا أنها بالتأكيد نادمة بشدة على الخروج من الاتحاد الأوروبى، لافتا إلى أنها بذلك فقدت العديد من الامتيازات التى كانت تتمتع بها، بدليل الوضع الاقتصادى الصعب التى تعانى منه.
واستطرد، أن الاتحاد الأوروبى مازال لديه مشكلات داخلية وسياساته الخارجية والدفاعية غير موحدة، إلا أنه يتطور ويخطو خطوات إيجابية للغاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة