حوار سكندري جديد تدشنه مكتبة الإسكندرية بعنوان «السياسة والفن» الثلاثاء المقبل

الإثنين، 02 يناير 2023 02:17 م
حوار سكندري جديد تدشنه مكتبة الإسكندرية بعنوان «السياسة والفن» الثلاثاء المقبل مكتبة الإسكندرية
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينظم مركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية، الحوار الثانى من منتدى حوارات الإسكندرية بعنوان "السياسة والفن: علاقات جدلية وسياقات مشتركة"، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 10 يناير القادم بالمسرح الصغير بحضور أبرز شخصيات المجتمع السكندرى والمهتمين بالشأنين السياسى والفنى فى مصر، وذلك من أجل التعمق فى واحد من آليات التأثير فى المجتمع المصرى، فالفن بمختلف صوره وأنماطه هو المرآة التى تطرح القضايا السياسية والمجتمعية الشائكة؛ فتوثقها فى ذاكرة الأجيال وتعزز من أهميتها على مر العقود.

  

من هذا المنطلق تستضيف مكتبة الإسكندرية مجموعة من كبار المتخصصين على المستويين الأكاديمى والفني؛ للنقاش حول قضايا السياقات المشتركة والعلاقات الجدلية بين السياسة والفن، فتتحدث الناقدة السينمائية الدكتورة درية شرف الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب عن أبرز محطات العلاقة بين السياسة والسينما فى مصر، والقضايا المسكوت عنها فى السينما، والدور المنتظر من السينما فى معالجة تلك القضايا. كما يناقش المؤلف الكبير والسيناريست الدكتور مدحت العدل العلاقة بين السياسة والدراما وأبرز التحديات التى تواجهها الأعمال الدرامية، بينما يتطرق الدكتور أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، إلى موضوع الفنان فى مصر بين واجباته المجتمعية وحقوقه المواطنية. وتدير الحوار الأستاذة الدكتورة نيفين مسعد أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وهى من أبرز المهتمين بقضايا العلاقة بين الأدب والسياسة، وهو مجال يثرى موضوع الحوار ويضيف إليه زوايا جديدة. كما تقوم فكرة الحوار على إعطاء الفرصة للحضور للمشاركة فى النقاش لإثراء الرؤى والأفكار المطروحة خلال اللقاء.

 

 تُثار فعاليات النقاش حول العلاقة بين السياسة والفن، فعندما تلتقى السياسة بالفن يُثار النقاش بين المسموح والممنوع، بين الشرعية والخروج عن المألوف، بين الولاء والتحرر.. فالعلاقة بين المجالين علاقة جدلية تثير مجموعة من التساؤلات خاصة مع ما يشمله الدستور المصرى من نصوص تضمن حماية الإبداع بكافة صوره وأشكاله، وما تدركه الدولة من مخاطر الانفلات الفنى الذى يُستخدم فى أشكال الحروب الحديثة غير العسكرية. فإلى أى مدى يمكن تطويع الفن فى تطوير وتهذيب الأخلاقيات داخل المجتمع بما لا يتنافى مع القيم والثوابت الراسخة التى أفرزتها العادات والتقاليد عبر العقود الفائتة؟ وكيف يمكن توظيف الفن المصرى من أجل التصدى لموجات الغزو الفكرى والأيديولوجى التى تستهدف المجتمع وتهدد هويته؟ هل يعكس الفن القضايا السياسية المختلفة ويسلط الضوء عليها، أم يتنبأ بها ويطلق أجراسا للإنذار المبكر؟ تلك أسئلة مطروحة للنقاش خلال الحوار الثانى من المنتدى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة